نور تبحث عن البراءة في "دموع القمر"

بدأت النجمة اللبنانية نور تصوير تجربتها الثانية مع الدراما المصرية في مسلسل"دموع القمر"من تأليف مجدي سالم وإخراج عصام شعبان وبطولة رياض الخولي ورانيا فريد شوقي وعبير صبري.
وتجسد في هذا العمل شخصية"أحلام"الطالبة الجامعية التي تنتمي الى إحدى القرى التي تقع عند أطراف القاهرة، والتي تجد نفسها فجأة متورطة في قضية قتل، فتبدأ رحلة البحث عن براءتها.
وأثناء رحلة الهروب تتعرف الى رجل الأعمال هشام الدهبي رياض الخولي الذي يقف الى جانبها في محنتها ولكنها تكتشف أن وراءه مفاجأة كبرى.
نور التي عرفها الجمهور من خلال الإعلانات انتقلت سريعاً إلى السينما لتقدم أول أفلامها"شورت وفانلة وكاب"الذي نجحت معه في لفت أنظار صناع السينما المصرية لتحقق بعده عدة بطولات صارت معها احدى نجمات الصف الأول في السينما المصرية... عن تجربتها في التلفزيون تقول:"العمل الفني واحد بالنسبى الي، ولا أحب مقولة إن التلفزيون"يحرق"نجومية السينما، لأنني أرى ان العمل الجيد يفرض نفسه على المشاهد في أي مكان، والتلفزيون صاحب جمهور كبير يفوق جمهور السينما... من هنا يسعى جميع النجوم الى العمل للتلفزيون بهدف التواصل مع شرائح كبيرة من الجمهور من خلال الفضائيات المنتشرة بكثافة".
فهل هدفها من هذه التجربة التواجد أكثر على الخريطة الفنية؟ تجيب:"ليس التواجد بمقدار ما هي رغبه في التنوع، خصوصا بعدما حققت الكثير في السينما نحو 12 فيلماً. فالفنان يجب أن يبدأ مرحلة جديدة كل فترة تشمل تنوعاً في الاختيارات". وتوضح نور أنها كانت في إجازة طويلة، إذ انتهت من تصوير آخر أعمالها السينمائية"نقطة رجوع"منذ عام وأربعة شهور. وتقول:"لا شك ان بعضهم يرى انها فترة طويلة، ولكن كنت ابحث عن عمل فني جديد يضيف الى رصيدي، وكانت هناك عروض كثيرة لأفلام هذا الموسم، واستقررت على فيلم"ساعة الحظ"مع محمد سعد وهذا المسلسل، ولكن حدثت مشاكل مع المخرج عمرو عرفة واعتذر عن عدم استكمال العمل، وبالتبعية قمت أنا الأخرى بالانسحاب لأنني وقعت عقد الفيلم مع عمرو عرفة".
ورداً على سؤال حول قرار نقابة الممثلين في مصر أخيراً بتحديد عمل واحد لأي فنان عربي، خصوصاً انها تعتبر مع زميلتها هند صبري من أقدم وابرز النجمات العربيات على الساحة الفنية المصرية، تقول نور:"منذ بدأت مشواري الفني في مصر قبل نحو 10 سنوات وانا ملتزمة بقرارات النقابة ولا اعترض عليها، وسألتزم بالقرار الجديد أيضا فهي صاحبة الحق في تنظيم سير العمل كيفما ترى". وتضيف:"أحزن كثيراً عندما يعاملني أحد على أنني لبنانية لأن مصر أصبحت بالنسبة إلي وطني الثاني بعد لبنان".