قتل مسلحون إسلاميون في الصومال محصل ضرائب حكومياً وخمسة من أفراد الشرطة كانوا يحرسونه واستولوا على الأموال التي كانت بحوزته. وقال قائد الشرطة يوسف حسين دومال إن المتمردين هاجموا نقطة تفتيش لجمع الضرائب في منطقة سينكا جنوب العاصمة مقديشو بالقذائف الصاروخية والبنادق في ساعة متقدمة من ليل أول من أمس. وأضاف أنهم"هاجموا الشرطة التي كانت تحرس عملية جمع الضرائب في سينكا وقتلوا خمسة من أفرادها ومحصل ضرائب من مجلس المدينة كان يؤدي عمله في ذلك الوقت". وأكد أن"القوات الحكومية تتعقبهم". ونقطة التفتيش هي المكان الذي تجمع عنده الضرائب من شاحنات النقل التي تمر على الطريق. ويقع الحاجز على مسافة كيلومترين جنوب العاصمة الصومالية على الطريق الرئيسية المؤدية إلى بلدة أفغوي وجنوب البلاد. وأعلنت"حركة الشباب المجاهدين"على موقع يستخدمه تنظيم"القاعدة"ومؤيدوه عادة، مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت في بيان:"شن المجاهدون الهجوم من جميع الاتجاهات وألحقوا خسائر كبيرة في الأرواح في صفوف الأعداء الذين تناثرت جثثهم في أرجاء المكان. وعندما غنم المجاهدون ما أمكنهم، غادروا بسلام". وأعلنت الحركة في بيان منفصل أنها"تمكنت بقيادة الشيخ أبي منصور... من السيطرة على مدينة حُدر عاصمة إقليم بكول بغير قتال". وأضافت أن"سكان المدينة كانوا ينتظرون قدوم المجاهدين واستقبلوهم في الشوارع والطرقات ترحيباً بهم، لأن المجاهدين صفوا ميليشيات الردة القوات الحكومية في جميع مدن الإقليم، ولم تبق إلا حدر. ولما اقتربوا منها، هربت بقية عصابة الجيش المهزوم في ذلك الإقليم، ونزعوا الملابس العسكرية وتركوا الأسلحة". ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل.