صوّت سكان غرينلاند بنسبة كبيرة لمصلحة حكم ذاتي وفتح الطريق أمام استقلال هذه الجزيرة الاستراتيجية الأكبر بين جزر القطب الشمالي بعد حوالى ثلاثة قرون من السيطرة الدنماركية عليها. الدنمارك تركت الجزيرة، على رغم ما تحتويه من كنوز قد تجعلها مستقلة اقتصادياً ومموناً رئيساً لعائلتها الأوروبية. انها كرامة سياسية وتاريخية لو يحذو حذوها من يزال يستعمر الغير ويحتله ويفرض عليه ارادته السياسية والعسكرية، فالمغرب لا يزال مصراً على مغربية الصحراء الغربية ليس منذ ثلاثة قرون، بل من ثلاثين سنة فقط! عبدالعزيز سيلام - ليل - فرنسا - بريد الكتروني