الملك عبدالله يبحث مع كارزاي التطورات الاقليمية والعلاقات الثنائية . الإرهاب يضرب في أفغانستان ... والهند

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الأفغاني حامد كارزاي، تطورات الأحداث الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك في اتصال هاتفي تم أمس بين الملك عبدالله وكارزاي استعرضا خلاله، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وفي كابول انفجرت أمس سيارة مفخخة متسببة في جرح ستة أشخاص بينهم أجنبيان. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأفغانية زمراي بشاري إن"ستة أشخاص جرحوا، هم أجنبيان وأربعة أفغان بينهم شرطي"، مضيفاً:"استهدف الاعتداء رتلاً من السيارات الرباعية الدفع، ونجهل في الوقت الحالي اذا كان الجرحى عسكريين أو مدنيين".
وأفاد مساعد قائد الشرطة زلماي اورياخيل أن الانفجار استهدف موكباً عسكرياً أجنبياً وأوقع ثلاثة جرحى. ورفض ناطق باسم القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان ايساف التعليق على التفجير أو إعطاء أي معلومات عنه.
وقتل ثمانية من رجال الشرطة وفقد شرطي في انفجار وقع في منطقة شاهوالي كوت في ولاية قندهار الجنوبية واستهدف آلية للشرطة. وقال الضابط عبد القيوم ان"قنبلة زرعت على جانب الطريق انفجرت تحت واحدة من الآليات وقتل ثمانية من عناصرنا في الانفجار واصيب اثنان اخران ولدينا مفقود". واضاف ان القنبلة فجرت من بعد، وهي من النوع الذي يستخدمه عادة مسلحو"طالبان"في هجماتهم على اهداف للجيش الافغاني والقوات الدولية.
في غضون ذلك، قال الطبيب أكرم زاده الذي يعمل في مستشفى"وزير أكبر خان"ان صاروخاً سقط داخل مجمع المستشفى في العاصمة الأفغانية، لكنه لم يلحق أضراراً أو يؤدي الى سقوط ضحايا. ولم تعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم.
وأفادت مصادر رسمية عن مقتل عشرين شخصاً في حوادث وقعت خلال الأيام الأخيرة في جنوب أفغانستان وشرقها، من بينهم ثلاثة حراس أمن في انفجار عبوة من صنع يدوي. وقال قائد الشرطة المحلية سيد آغا ثاقب ان ثلاثة حراس أفغان كانوا يعملون لشركة خاصة قتلوا وجرح اثنان آخران صباح أمس في انفجار عبوة زرعت على طريق آليتهم في إقليم ظاهري بولاية قندهار جنوب. واضاف:"نشتبه في انها قنبلة زرعها عناصر طالبان".
في غضون ذلك، أفادت وزارة الداخلية عن مقتل ستة عناصر من طالبان وشرطي في هجوم على دورية لقوات الأمن في ولاية بكتيكا شرق، مشيرة الى العثور على أربع جثث. وأعلن المسؤول الإداري في ولاية غزني، محبوب الله، عن مقتل تسعة إسلاميين وشرطي في معارك عنيفة وقعت ليل أول من أمس في منطقة جيرو.
على صعيد آخر، أعلنت الولايات المتحدة انها ستجري تحقيقاً حول ظروف عملية قصف نفذتها طائرة أميركية وأدت إلى مصرع ثلاثة جنود بريطانيين في أفغانستان.
وقال المسؤول عن شعبة أوروبا وآسيا في وزارة الخارجية الأميركية، كورت فولكر، ان"الولايات المتحدة تشعر بحزن عميق لقتل ثلاثة جنود بريطانيين في أفغانستان ولجرح اثنين آخرين بنيران أخوية ناجمة عن قصف قامت به طائرة أميركية". وأضاف:"سنجري تحقيقاً دقيقاً حول هذا الحادث المأسوي مع حلفائنا البريطانيين".
وفي الهند، هزت انفجارات مدينة ترفيهية في مدينة حيدر آباد جنوب، ما أدى الى قتل حوالي 34 شخصاً. وذكر شاهد عيان انه سمع"انفجاراً قوياً"في مدينة لومبيني الترفيهية في المدينة أثناء عرض بالليزر.
وقال ضابط في الشرطة ان هناك 50 جريحاً بينهم 15 بحال الخطر، مرجحاً ان تكون التفجيران ناجمان عن عمل ارهابي.
وعرض التلفزيون الهندي مشاهد لموقعي التفجير ظهرت فيها جثث ملقاة وسط الشارع. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداءين.