مهرجان الدار البيضاء للأغنية ينطلق في آذار

تجدد مدينة الدار البيضاء موعدها الثقافي مع الأغنية العربية في مهرجانها العاشر أواخر آذار مارس المقبل. وتعكف النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة التي تنظم هذا المهرجان سنوياً، على استكمال التحضيرات لوضع البرنامج النهائي للمشاركين والمدعوين، ليكون جاهزاً أواخر كانون الثاني يناير.
وجرياً على عادة المهرجان، يتضمن برنامج الدورة العاشرة حفلات غنائية وموسيقية وتوقيع ألبومات ودوواين شعرية، وتكريم مجموعة من الفنانين المغاربة والعرب، بالإضافة إلى مسابقة في الأغنية العربية ومعرض خاص يضم دواوين لكبار الشعراء، كأحمد رامي وعبد الرحمن الأبنودي وبيرم التونسي، الى جانب مراسلات الفنانين والملحنين، والأسطوانات القديمة، والصور والصحف والمجلات والأبحاث والدراسات الجامعية حول الأغنية.
وتجري النقابة اتصالات مع الفنانين والمطربين والشعراء الذين سيشاركون في الدورة الحالية. وتبرز ضمن الأسماء التي يجري الاتصال بها حالياً الممثلة المصرية نيللي وزميلها سمير صبري الذي كُرّم في الدورة التاسعة، والملحن والموسيقار اللبناني إحسان المنذر وعبد القادر الحوتي وهشام الكبدي ولطفي بوشناق.
ومن المنتظر أن يشارك الشاعر المصري فاروق شوشة بتوقيع ديوان شعري جديد، وفي الأمسيات الشعرية، الى جانب الشاعر الفلسطيني سميح القاسم الذي كرِّم أيضاً في دورة سابقة من المهرجان.
وتتميز المشاركة المغربية بتوقيع عدد من الألبومات الغنائية الجديدة، كألبوم"ماشي الحب هو سببي"للفنانة نادية أيوب، الحائزة على الجائزة الكبرى في إحدى دورات مهرجان القاهرة الدولي للأغنية العربية، وألبوم"الساقي"للمطرب محمود الإدريسي، وألبوم لنزهة الشعباوي، الحائزة على جائزة الميكروفون الذهبي الأسبوع الماضي في مهرجان الأغنية العربية في الجزائر الذي ينظمه اتحاد الإذاعات العربية، ومريم بلمير الحائزة على الجائزة ذاتها في مراكش.
والجديد في الدورة العاشرة لمهرجان الدار البيضاء للأغنية العربية، في رأي نقيب الموسيقيين المغاربة، مصطفى بغداد، هو"استمراره"طيلة هذه السنوات، ونجاحه في"ترسيخ موعد ثقافي عربي متميز، بفضل صدقيته والإقبال عليه"، علاوة على أنه كان"وراء صعود نجم أسماء مغربية وعربية"، مثل جنات مهيد وأسماء المنور المغرب، وأحمد إبراهيم مصر، وفيصل الرياحي تونس، وميادة بسيوني سورية...
وأعلنت النقابة عن شروط المشاركة في مسابقة الأغنية العربية التي تصل قيمة جوائزها الى 6 آلاف دولار الجائزة الأولى 3 آلاف دولار، الجائزة الثانية ألفا دولار، الجائزة الثالثة ألف دولار، وهي أن تكون الأغنية جديدة، لم تسبق إذاعتها أو تصويرها أو المشاركة بها في مهرجان عربي أو دولي أو وطني، وأن لا تتجاوز مدتها سبع دقائق.
وترسل كلمات الأغنية المتنافسة قبل نهاية شباط فبراير 2008، إلى نقابة الموسيقيين المغاربة في الرباط في ثلاثة نسخ مع النوتة الموسيقية، مسجلة تسجيلاً موسيقياً فقط لأداء الأغنية الأداء يكون مباشراً، وذلك على شريط"كاسيت"كامل وواضح، وعلى قرص مدمج سي دي.
ويرفق ترشيح الأغنية بأربع صور لكل من الكاتب والملحن والمطرب ونبذة عن حياة كل واحد منهم، وبقيمة المشاركة 150 دولاراً للمشاركين غير المغاربة، وألف درهم للمشاركين المغاربة، مع التزام بالمشاركة موقّع ومصادق عليه من طرف الكاتب والملحن والمغني يثبت فيه مبدعو الأغنية موافقتهم على المشاركة في سهرة المهرجان المنقولة مباشرة على التلفزيون.
وترسل الترشيحات على عنوان المقر المركزي للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة: زنقة مولاي عبد العزيز رقم 14 - الرباط - المغرب.