استقر معدل التضخم في بريطانيا دون 2 في المئة، بحسب ما أفادت بيانات رسمية أمس، وهي نسبة مستهدفة من بنك انكلترا لشهر أيلول سبتمبر بينما كانت التوقعات تشير الى ارتفاع طفيف. وأشار مكتب الإحصاءات الوطنية الى أن الأسعار"ارتفعت 0.1 في المئة الشهر الماضي، ليبقى المعدل السنوي على 1.8 في المئة". وتوقع محللون أن يرتفع الى 1.9 في المئة. وانخفض الجنيه الاسترليني، فيما ارتفعت أسعار الفائدة الآجلة، بعد بيانات جاءت دون المتوقع، إلا أن خبراء كثراً لا يزالون يتوقعون ثبات أسعار الفائدة عند 5.75 في المئة حتى نهاية السنة، في حين ينتظر صناع القرار لمعرفة كيفية انتهاء أزمة الائتمان. وكان للمواد الغذائية أكبر تأثير صعودي على التضخم في أيلول، مع ارتفاع أسعار منتجات الألبان 6.3 في المئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي. وأضافت المواد الغذائية 0.09 نقطة مئوية الى المؤشر السنوي للأسعار، على رغم تراجع أسعار الخضار. وكان لانخفاض فواتير الغاز والكهرباء تأثير نزولي على التضخم، وكذلك الملابس والأحذية إذ ارتفعت أقل من معدلها العام الماضي. وخالف مؤشر أسعار التجزئة التوقعات أيضاً، فتراجع الى 3.9 في المئة من 4.1 في آب أغسطس.