بعد يومين من المحادثات في شأن العلاقات بين الفاتيكانوالصين، قرر البابا بينيديكتوس السادس عشر توجيه رسالة إلى الكاثوليك في الصين، مؤكداً أن الكنيسة ستعزز الجهود الديبلوماسية مع بكين في محاولة لمساعدة أتباعها "الذين يعانون" هناك. وكان أساقفة صينيون، من بينهم كاردينال هونغ كونغ جوزف زين، وهو ناشط في مجال الحريات الدينية، طرحوا المشكلات الصينية في اجتماعات خاصة يومي الجمعة والسبت في الفاتيكان، بمشاركة وزير خارجية الفاتيكان تارسيزيو بيرتون. وبعد الاجتماعات غير العادية في شأن كيفية الوصول إلى اتفاق مع الصين التي لا تسمح فيها السلطات للكاثوليك بالاعتراف بسلطة البابا، أكد الفاتيكان انه يرغب في اقامة حوار بناء مع حكومة الصين الشيوعية بغرض تجاوز"سوء التفاهمات"الماضية وبغرض الوصول إلى علاقات ديبلوماسية كاملة مع الصين.