أعلنت الكنيسة الانغليكانية الأميركية انتخاب امرأة على رأسها للمرة الأولى في تاريخها، بعد سنوات من مقاومة هذه الفكرة في هذه الكنيسة التي شهدت انقسامات سابقاً بسبب انتخاب أحد مثليي الجنس أسقفاً. وانتخبت كاثرين جيفيرتس سكوري وهي أسقف أبرشية نيفادا الأنغليكانية، رئيسة للكنيسة الأميركية التي تضم 3.2 مليون عضو خلال مؤتمر عام في كولومبوس أوهايو أول من أمس، بعد خمس جولات تصويت لاختيار أحد المرشحين السبعة. وتحمل جيفرتس سكوري 52 عاماً شهادة دكتوراه في علم المحيطات، وعملت في أجهزة صيد الأسماك في البحرية الوطنية الأميركية. وهي متزوجة من أستاذ طوبولوجيا وابنة ضابط في سلاح الجو الأميركي. وترفض غالبية فروع الكنيسة الأنغليكانية في العالم الى الآن، تعيين أساقفة من النساء. وفي العام 2003 وافقت الكنيسة الأميركية على انتخاب أول أسقف مثلي الجنس علناً في أبرشية نيو هامبشير شرق. وتجنبت الكنيسة مطلع أيار مايو الماضي، انشقاقاً داخلها، عندما لم تختر ثلاثة مرشحين مثليي الجنس في الانتخابات لتعيين أسقف لأبرشية كاليفورنيا. الصين في هونغ كونغ ، قال الكاردينال جوزيف زين زي كيون أكبر رجل دين ممثل للكنيسة الكاثوليكية ان مسؤولين من الفاتيكان زاروا العاصمة الصينيةبكين واجروا محادثات مغلقة في شأن تطبيع العلاقات على رغم التوترات الناجمة عن تعيين بكين لاثنين من الأساقفة من دون موافقة روما. ولا تقيم الصين علاقات ديبلوماسية مع الفاتيكان منذ عام 1951 بعد عامين من قيام الثورة وتسلم الحزب الشيوعي السلطة. وتسمح بكين لأتباع الكنيسة الكاثوليكية بالصلاة فقط في كنائس تقرها الدولة، وتعترف بالبابا كأب روحي لا كرئيس فعلي للكنيسة. ويقدر الفاتيكان عدد أتباعه في الصين بنحو ثمانية ملايين يترددون على"كنائس سرية"لا تعترف بها الحكومة الصينية، مقارنة بنحو خمسة ملايين يترددون على الكنائس التابعة للدولة. وتصاعد التوتر بين بكينوالفاتيكان في أيار الماضي، بعدما عينت الكنيسة المدعومة من بكين أسقفين من دون الرجوع الى روما والحصول على مباركة البابا بنديكت السادس عشر والذي وصف التعيين بأنه"انتهاك خطر للحرية الدينية". لكن الصين تريد استئناف العلاقات الديبلوماسية مع الفاتيكان لفرض عزلة على تايوان.