رسّمت الكنيسة الكاثوليكية في الصين قساً جديداً، من دون موافقة الفاتيكان والبابا بنيديكتوس السادس عشر، في خطوة قد تقضي على محاولات إعادة العلاقات الديبلوماسية بين الطرفين والمقطوعة منذ الخمسينات. وأعرب الفاتيكان عن قلقه من تعيين قس لا ترى الكنيسة أنه يملك خبرة كافية، وتعتبره موالياً للنظام الشيوعي في بكين، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. إلا أن وزارة الخارجية الصينية رأت أنه لا يحق للفاتيكان أن ينتقد قرار بكين، مشددة على أن للصين الصلاحية لتعيين أساقفة كاثوليك من دون العودة إلى الفاتيكان. وكانت هذه القضية تسببت بتوتير العلاقات بين الفاتيكانوالصين، باعتبار الكنيسة الكاثوليكية الصينية لا تعترف في حق الفاتيكان بتعيين الأساقفة.