تنظم الكنيسة الكاثوليكية الرسمية في الصين هذا الأسبوع اجتماعها الأول منذ ستة أعوام، في بادرة حسن نية تجاه الفاتيكان في أوج عملية التقارب بين الطرفين. وأعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا شونيينغ أن الجمعية التاسعة للممثلين الكاثوليك ستعقد من الثلثاء حتى الخميس في بكين، موضحةً «نعتقد ان هذه الجمعية يمكنها ان تدفع قدماً دمج الأنشطة الكاثوليكية ضمن المجتمع والحضارة الصينية». ويتفاوض الفاتيكانوالصين اللذان لا يقيمان علاقات ديبلوماسية منذ العام 1951، حالياً على تقارب تاريخي. والطائفة الكاثوليكية الصينية البالغ عددها 12 مليون شخص تقريباً منقسمة بين «الرابطة الوطنية» التي يختار الحزب الشيوعي أعضاءها وكنيسة غير رسمية يعين اساقفتها من قبل روما ولا تعترف بها بكين وإنما تتسامح معها. وينص الاتفاق الذي يجري تحضيره على اعتراف البابا بأربعة أساقفة من «الرابطة الوطنية» من أصل ثمانية يرفض سيامتهم حتى الآن. ومن غير المرتقب أن يؤدي التقارب الى إقامة علاقات ديبلوماسية رغم أن البابا فرنسيس يرغب بزيارة الصين.