ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المفاجئة والانهيارات الارضية في إقليمي أتشيه وشمال سومطرة الاندونيسيين إلى 112 شخصاً، فيما اوردت تقارير فقدان 180 آخرين وتشريد أكثر من 400 ألف.وحاول عمال الإغاثة الوصول إلى السكان المعزولين باستخدام مروحيات اسقطت مساعدات طارئة، وذلك في ظل استمرار توقف حركة المواصلات البرية بعدما دمرت الفيضانات الطرق والجسور. وفي إقليم أتشيه، الأكثر تضرراً من كارثة أمواج المد العاتية"تسونامي"التي ضربت منطقة المحيط الهندي عام 2004، ساعد الطقس الجيد عمال الإغاثة في توزيع المساعدات الطارئة على الضحايا، خصوصاً الغذاء والدواء. وتحدث مسؤولون عن تدمير أكثر من 6300 منزل بسبب اجتياح المياه لها. وفي إقليم شمال سومطرة المجاور، اضطر أكثر من 44 ألف شخص الى النزوح، بعدما حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة ربما يتسبب في مزيد من الانهيارات الارضية في الايام المقبلة. وفي تايوان التي ضربها زلزال بقوة 7,1 درجة الثلثاء الماضي، اعلنت شركة"شونغهوا تيليكوم"للاتصالات الهاتفية ان إصلاح الكابلات قبالة السواحل تمهيداً لاعادة خدمات الاتصالات وشبكة الانترنت في آسيا قد يستلزم اسبوعين او ثلاثة.