أعلن اللبناني جهاد حمد، احد الإرهابيين المفترضين الاثنين اللذين نفذا الاعتداء الفاشل على قطارين في كوبلانس جنوب غربي ألمانيا ودورتموند غرب في 31 تموز يوليو الماضي أمس، ان الرسوم المسيئة للإسلام التي نشرتها صحف ألمانية أيضاً تسببت بالمحاولة. وابلغ حمد المعتقل في لبنان منذ 24 آب أغسطس التلفزيون الألماني ان زميله محمد الحاج ديب"يوسف"الذي أوقف في 16 آب أغسطس قال ان"صحيفتين ألمانيتين نشرتا الرسوم، وإننا سنذهب الى الجحيم في حال بقينا مكتوفي الأيدي حيال ذلك". واكد حمد انه حاول تنفيذ مخطط التفجيرات بالتعاون مع ديب فقط، علماً ان المحققين الألمان شككوا في احتمال تورط سوري يعيش في ألمانيا بالعملية التي فشلت بسبب عدم انفجار العبوات بسبب خطأ تقني في الصنع، واتخذت إجراء توقيفه قبل ان تفرج عنه منتصف أيلول سبتمبر الماضي. وقال يورغ زيركي، مدير الشرطة الفيديرالية الألمانية ان"ديب اعتبر الرسوم إساءة من العالم الغربي الى الإسلام". وفي الهند، حذرت السلطات من تنفيذ عمل إرهابي في مطاراتها، بعد اكتشاف رسالة لتنظيم"القاعدة"تضمنت تهديدات بتنفيذ اعتداءات بسيارات مفخخة. ووجه الإنذار الى عشرين مطاراً دولياً وداخلياً بعد اكتشاف الرسالة التي كتبت بخط اليد في حاوية قمامة في مطار ثيراتشيرابالي ضمن ولاية تاميل نادو جنوب. وأعلنت الإدارة المكلفة بأمن المطارات المدنية ان ستة مطارات في جنوبالهند, وضعت في حال"تأهب عالٍ"في أعقاب التهديد، على رغم أن مسؤولاً امنياً قال إنها"خدعة واضحة". وأوردت الرسالة التي كتبت بلغة التاميل أن"إرهابيي القاعدة زرعوا متفجرات متطورة"في مطار تشيناي وثلاثة مطارات أخرى في ولايتي تاميل نادو وكيرالا. وشددت الشرطة عمليات تفتيش الحقائب والركاب الذين مروا عبر أجهزة فحص. وقال أيه سوبرامانيام، الضابط في جهاز استخبارات ولاية تاميل نادو:"إننا على أهبة الاستعداد. لا نستطيع أن نتعامل مع هذه التهديدات باستهانة، في ظل الوضع الحساس السائد في أنحاء العالم". وأوضح الضابط سوبرامانيام ان الشرطة دفعت غالياً ثمن تجاهل مكالمة هاتفية تلقتها من مجهول في شأن قنبلة في مطار تشيناي عام 1984، إذ قتل الانفجار 40 مسافراً.