اكتسح فريق الاتفاق نظيره الاتحاد بنتيجة كبيرة وتاريخية ليواصل الاتحاد سلسلة النتائج المخيبة لآمال جماهيره، فيما واصل فرسان مكة رغبتهم بتصدر المجموعة، بفوزهم على مستضيفهم فريق أبها بهدف من دون رد، بينما خيب لاعبو النصر آمال مدربهم وجماهيرهم بتعادلهم الايجابي أمام ضيفهم فريق الأنصار بهدف لكل فريق. وكاد القادسية يخطف الصدارة من الهلال بعد أن تقدم مرتين أثناء المباراة إلا أن الهلاليين رفضوا التنازل بسهولة فأدركوا التعادل وكاد مهاجمهم الشاب الصويلح يحرز هدف الفوز في الوقت بدل الضائع. وشهدت مباراة النصر والأنصار احتجاجاً جماهيرياً على حكم المباراة خالد الزهراني الذي قوبل أثناء خروجه بزجاجات المياه الفارغة، كما واجه حكم لقاء القادسية والهلال حمود الشمري احتجاجات قدساوية للمطالبة بضربة جزاء لمصلحتهم. الاتحاد - الاتفاق وفي جدة، نجح الاتفاق في استثمار تفوقه الميداني باكراً عبر الهدف الذي أحرزه القناص صالح بشير 14، وفاجأ المهاجم عبدالرحمن القحطاني مدافعي الاتحاد بتوغله في العمق الدفاعي، وتسديده كرة متقنة وبمهارة عالية، وجدت طريقها بسهولة إلى المرمى الاتحادي كهدف اتفاقي ثان 22. ورفض خالد الشمراني إعادة الاتحاد إلى أجواء المباراة، بعد أن فرط في فرصة ثمينة بعد مواجهة المرمى مطوحاً بالكرة إلى خارج الشباك الاتفاقية. وواصل الاتفاقيون فرض سيطرتهم على المباراة، ليتفنن خالد الحارثي في رفع رصيد أهداف فريقه بهدف ثالث 32، واستغل صالح بشير تفكك دفاع الاتحاد ليحرز الهدف الرابع 41. وكان الشوط الثاني مغايراً لمجريات الشوط الأول، إذ استعاد الاتحاد توازنه الدفاعي، قابله هدوء اتفاقي حتى انتهى اللقاء بنتيجة الشوط الأول. النصر - الانصار وفي الرياض، اتضحت رغبة المدرب الوطني يوسف خميس في تحقيق الفوز، عبر زجه بعناصر الفريق البارزة والبرازيلي ادريانو من بداية اللقاء، ولكن لم يمنحه ذلك سوى السيطرة على منطقة المناورة من دون أي خطورة حقيقية على المرمى الانصاري، ومع بداية الشوط الثاني نجح لاعب الوسط عبدالعزيز الجنوبي في تحقيق رغبة مدربه بإحرازه الهدف الاول 10. ولكن لاعب الانصار مصطفى هوساوي أفسد الفرحة النصراوية بإحرزاه هدف التعادل 23، ليتراجع لاعبو الانصار إلى المنطقة الدفاعية للمحافظة على الهدف، وسط فورة نصراوية بعد التبديلات التي أجراها خميس، بدخول الخبراء ماجد الدوسري وفيصل سيف وبندر تميم، ولكن التبديلات لم تجد نفعاً على رغم التفوق النصراوي الواضح، بسبب عدم استثمار الفرص التي سنحت للنصر، وأبرزها تسديدة خالد السلامة التي ارتطمت بالقائم الأيمن 27. وفي أبها، اتسم لقاء أبها والوحدة باللعب المفتوح خلال الشوط الاول، ونجح حارسا الفريقين في التصدي للكثير من الهجمات المتتالية، إلى أن تمكن مهاجم الوحدة الكونغولي كزداي من كسر طوق الفرص الضائعة، باستغلاله تمريرة المخضرم حاتم خيمي العرضية محرزاً الهدف الوحداوي الاول 41. ولم يكن الشوط الثاني مرضياً من الناحية الفنية، وسط عشوائية من كلا الفريقين، مع انحصار اللعب في منتصف الملعب من دون فعالية تذكر. القادسية - الهلال وفي الدمام، نجح القادسية في إنهاء الشوط الاول لمصلحته بهدف مهاجمه يوسف السالم 27 بعد بداية حذرة من كلا الفريقين وتحفظ أدائي، إذ لم يحصل الهلال سوى على فرصة خطرة وحيدة لمهاجمه أحمد الصويلح 36 لم ينجح في استثمارها. ومع مطلع الشوط الثاني كرر الصويلح إهداره للفرص السهلة التي سنحت له، إلا أن مهاجم الهلال مازن الفرج رفض السير على خطى الصويلح فأحرز هدف التعادل لفريقه 50 بعد استغلاله لخطأ مدافع القادسية سليمان العميري. وجاء رد القادسية بهجمة سريعة، حصل فيها بندر باصريح على ضربة جزاء بعد إعاقته من حارس الهلال علي جبلي، ليتقدم لها يوسف السالم ويحرز هدفاً ثانياً 55. ورفض المهاجم بدر الدخيل خروج فريقه خاسراً بإحرازه هدف التعادل قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق وواصل الصويلح مسلسل إضاعته للفرص في الوقت بدل الضائع حين فشل في إحراز هدف الترجيح لفريقه.