ذكرت صحيفة"هآرتس"أمس ان المسؤول الاداري السابق في البطريركية الارثوذكسية في القدس المتهم ببيع عقارات في القدس لمستثمرين يهود، نيكوس باباديماس اتهم البطريرك ايرينيوس الاول بأنه وافق سراً على بيع المباني لمستثمرين يهود بهدف تبرئة صفحته لدى اسرائيل. وقال باباديماس للصحيفة هاتفياً ان"البطريرك كان يريد ان يثبت للسلطات الاسرائيلية انه لا يدعم الفلسطينيين ومنظمة التحرير الفلسطينية". ونسب البطريرك الصفقة المحتملة التي أبدى استعداده لابطالها، الى باباديماس الذي تلاحقه اليونان حالياً بتهمة اختلاس اموال البطريركية التي اختفى منها في الخريف الماضي. لكن باباديماس قال ان البطريرك كان على علم بالصفقة التي بلغت قيمتها 135 مليون دولار ودفع المبلغ سلفاً الى شركة"اوف شور"غامضة مسجلة في بنما. وفي 30 اذار الماضي، دعت الحكومة اليونانية ضمناً الى استقالة البطريرك، الامر الذي طالبت به أيضاً السلطة.