عرض العلامة السيد محمد حسين فضل الله مع رئيس تحالف عشائر العراق، عبد المناف عبد الحسن مبارك"الوضع في ظل المساعي التي يحركها الاحتلال الأميركي لضمان استمراره في العراق ولإثارة الفتنة المذهبية بين العراقيين". وأكد فضل الله أن"الاحتلال الأميركي يسعى الى ايجاد حال من الانفصال بين السنة والشيعة"، مجدداً رفضه الفيديرالية"التي وضعت في الأساس للبلد الممزق لتمهد لوحدته، ولا يمكن أن تكون حلاً للبلد الموحد لأنها، حينئذ، ستساهم في تمزيقه". ورأى أن"العراق سيبقى في فوضى مستمرة ما دام الاحتلال الأميركي فيه"، مشدداً على ضرورة توحد العراقيين"ليواجهوا التحديات التي يفرضها الاحتلال ودعاة الفتنة الطائفية والمذهبية". وأشار إلى دور"عشائر العراق الكبير في ثورة العشرين التي حاول نظام صدام حسين إفسادها، ولكنها بقيت على أصالتها"، وقال إن"لعشائر العراق الدور الكبير الذي ينتظره العراقيون لتوحيد العراق ومواجهة الذين ينطلقون في الفتنة المذهبية والضرب بيد من حديد في مواجهتهم ومواجهة الاحتلال.