بعد اسابيع قليلة على اطلاقها عالمياً في مدينة فالنسيا الاسبانية استقبلت صالات عرض شركة"بي ام دبليو"الالمانية في منطقة الشرق الاوسط طراز الفئة الثالثة الجديد كلياً والذي حقق افضل النتائج لمدة ثلاثين عاماً. وفي لبنان اعلنت شركة بسول وحنينة وكلاء"بي م دبليو"عن اطلاق الطراز الجديد في حفلة اقيمت خصيصاً لهذه المناسبة حيث اكد السيد ناجي حنينة مدير عام الشركة"ان الجيل الخامس من الفئة الثالثة يتميز بتقديمه دينامية اكبر ومساحة اوسع من قبل لدرجة انه يمكن وصف السيارة بأنها سيارة صالون من الشريحة المتوسطة التي توفر متعة قيادة السيارة الرياضية نفسها وهي تنفرد بتقديم مزايا فريدة مثل نظام"اي درايف"، التوجيه النشط وزر تشغيل المحرك. وقدمت شركة بسول وحنينة فئة 330iالتي تعتبر الافضل بين مجموعتها وهي مزودة بمحرك من ست اسطوانات بسعة 3 ليترات يولد قوة 258 حصاناً وتسارع من صفر الى 100 كلم/الساعة في غضون 6,3 ثانية. كذلك تم عرض سيارة BMW 325i التي يولد محركها قوة 218 حصاناً عند سرعة 6500 دورة في الثانية وتسارع من صفر إلى 100 كلم/الساعة في غضون 7,1 ثانية. اما سيارة BMW 320i، والتي سيتم عرضها في خريف عام 2005، فستكون السيارة الأقوى اداء في فئة محركات الاربع اسطوانات. وتتصل هذه المحركات بناقل حركة يدوي او اوتوماتيكي من ست سرعات. ومن بين المزايا الفريدة والمتوافرة للمرة الاولى في الفئة الثالثة تقنية التوجيه النشط التي توفر معدلات نقل حركة مباشرة بنحو اكبر في السرعات المنخفضة ومعدلات غير مباشرة في السرعات العالية، الأمر الذي يقدم افضل الحلول للسائقين الذين يتطلعون الى تحقيق توازن ما بين الأداء والثبات والراحة، وهي الميزة التي لا يستطيع نظام التوجيه التقليدي تقديمها. كذلك روعي عند تصميم هذه السيارة التناغم والتنسيق بين تصميم هيكل BMW Z4 والفئة الاولى مع اناقة الفئة الخامسة والسابعة، حيث يبلغ طولها الاجمالي 178 انشاً اي اطول من الموديل السابق بنحو 1,93 انش، وعرضها 71.5 بزيادة 3,1 انش وارتفاعها 55.9 بزيادة 0.24 . وتجسيداً لفلسفة BMW المعهودة التي تهدف إلى توفير اقصى درجات الراحة، تم تصميم مقصورة القيادة لتلبية متطلبات السائق الذي يجد كافة الازرار والانظمة في متناول يده والتي تم اختصارها بنظام"I drive"، إضافة الى تشغيل وايقاف السيارة بلمسة واحدة تقوم عندها مجسات خاصة وبالتنسيق مع الذاكرة الرئيسية بتحديد وضع المقاعد والمرايا والتكييف الهوائي الاتوماتيكي والاستقبال الراديوي وفقاً لرغبة السائق التي قام بادخالها مسبقاً الى هذا النظام. والى جانب احزمة الامان، زودت الفئة الثالثة بستة اكياس هوائية امامية، جانبية وعلوية، اضافة الى تقنيات حماية معتمدة وفريدة من"بي ام دبليو"، مثل المصابيح الامامية بتقنية الزينون الثنائية القابلة للتعديل خصوصاً عند المنعطفات، وتقنية الكوابح التي تظهر اشارات على مرحلتين اثناء التوقف، والاطارات القادرة على السير من دون هواء لمسافة 250 كلم بسرعة 80 كلم/الساعة بعد تعرض العجلة الى ثقب. كذلك يتيح النموذج الاحدث من نظام التحكم الديناميكي بالثبات DSC، الموجود في الجيل الجديد من سيارات الفئة الثالثة، توفير اقصى درجات الامان الراقية، علماً انها حققت افضل النتائج في برنامج الاختبارات الاوروبية للحوادث Euro NCAP والاختبار الاميركي لتأثير الحوادث السريعة من الخلف. ومن جهته اشار السيد جورك كيلينغ ان الفئة الثالثة شكلت قصة نجاح مستمرة بفضل الكثير من الابتكارات، الامر الذي انعكس على الانتاج والمبيعات التي تخطت حاجز الثلاثة ملايين سيارة حتى الآن، ما يجعلها السيارة الاكثر مبيعاً في تاريخ"بي ام دبليو".