القوات السورية تواصل انسحابها وقيادة الاستخبارات في بيروت تتأهب للرحيل

أفاد مصدر عسكري لبناني امس بأن انسحاب القوات السورية من الجبال المطلة على بيروت الى سهل البقاع سيتم في الأيام الثلاثة او الاربعة المقبلة.
وأضاف ان قوات لا تزال متمركزة في شمال المتن، شمال شرقي بيروت، تستعد لإخلاء مواقعها في ضهور الشوير. وأوضح المصدر ان القوات السورية التي ستبقى في لبنان، ستنسحب الى منطقة جديتا في البقاع، مضيفاً ان أجهزة الاستخبارات السورية وقيادتها في بيروت مستعدة للانسحاب.
وكان مصدر عسكري لبناني قال مساء الجمعة الماضي ان القوات السورية انسحبت تماماً من شمال لبنان حيث كان ينتشر ثلاثة آلاف جندي، باستثناء مكاتب الاستخبارات.
وكان الجيش السوري بدأ الثلثاء الماضي انسحابه من شمال وغرب لبنان الى شرقه بعد ان اتخذ الرئيسان السوري بشار الاسد واللبناني اميل لحود قراراً باتمام هذه الخطوة في نهاية شهر آذار مارس الجاري.
ولم يحدد الرئيسان موعداً لانسحاب القوات السورية الكامل.
وقال وزير الدفاع اللبناني في الحكومة المستقيلة عبدالرحيم مراد في الأيام الاخيرة ان نحو ستة آلاف جندي سوري معنيون بالمرحلة الاولى من الانسحاب الذي يشمل شمال لبنان والجبال المطلة على بيروت انسحبوا باتجاه البقاع وسورية.