كشف تقرير لأجهزة الاستخبارات الهولندية أن شبكة مؤلفة من خمسة إلى عشرة إسلاميين خططت لعملية انتحارية ضد سياسيين هولنديين وتفجير مبنى رسمي، فيما تحدث مصدر آخر عن مخطط لإسقاط طائرة إسرائيلية. وجاء في التقرير الذي أورده التلفزيون الهولندي الرسمي ويعود إلى السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي، انه بعد الاعتداء على السياسيين، سيعمد قسم من أفراد الشبكة إلى تفجير مدخل مبنى رسمي، وعلى ما يبدو المبنى الذي تشغله أجهزة الاستخبارات لتدميره بالمتفجرات. وأوضح أن أعضاء الشبكة كانوا على استعداد للموت خلال العملية. وأشار التقرير إلى أن سمير عزوز 19 عاماً يتزعم الشبكة الإرهابية، وهو هولندي من أصل مغربي يشتبه في علاقته مع مجموعة إسلامية متطرفة، برئ في نيسان أبريل الماضي من تهم الإرهاب لعدم كفاية الأدلة، ثم أعيد اعتقاله في 14 تشرين الأول بعد مصادرة شريط فيديو ظهر فيه مودعاً أقربائه، توعد خلاله الحكومة الهولندية ب"لغة السيف حتى تتركوا المسلمين بسلام وتختاروا طريق السلام". كما أشار التقرير إلى أن عزوز سعى إلى شراء عشرة رشاشات من طراز كلاشنيكوف ومسدسين مع كواتم للصوت وعشرة أحزمة ناسفة تعمل بواسطة البطارية. ويشتبه بأنه خطط لشن اعتداءات على شخصيات سياسية وأبنية رسمية. وذكر التلفزيون الهولندي ان مصدرا غير محدد الهوية ابلغ الشرطة ان المجموعة تامرت لإسقاط طائرة تابعة لشركة العال الاسرائيلية في اب اغسطس. البيت الأبيض والكابيتول في غضون ذلك، فتحت السلطات الأميركية والبريطانية تحقيقاً لمعرفة ما إذا كان ثلاثة أشخاص أوقفوا أخيراً في بريطانيا، كانوا يحضرون لتنفيذ اعتداءات على البيت الأبيض أو مواقع بارزة أخرى في واشنطن، وفقاً لما ذكرته مجلة"نيوزويك"الأميركية على موقعها الإلكتروني. واعتقل وسيم مغال ويونس تسولي 22 سنة وطارق الداور 19 سنة في 21 تشرين الأول، ووجهت إلى الأولين تهمة القتل والتآمر لتنفيذ عملية تفجير، بينما اتهم الثالث بالتآمر لتنفيذ أعمال مخلة بالأمن العام وسلب أموال. وعثر عناصر الشرطة في منزل مغال على شريط"دي في دي"بعنوان"سترة العمليات الاستشهادية"ووثائق باللغة العربية بعنوان"مرحباً بالجهاد"و"مستشفى- هجوم"، ووصفة لصنع مواد للصواريخ ودليل لكيفية القيام بعمليات تفجير. كما عثروا في منزل تسولي على صور رقمية ترشد إلى كيفية تفخيخ سيارة، وتظهر أماكن في واشنطن. وكان في حوزة الداور مبلغاً من المال"لأغراض إرهابية"بحسب الشرطة. ونقلت"نيوزويك عن مسؤولين في البلدين أن المشبوهين الثلاثة الذين لم تكشف جنسيتهم"ربما ينتمون إلى شبكة إرهابية تمتد من الولاياتالمتحدة إلى بريطانيا والبوسنة، وربما خططوا لاستخدام قنابل يدوية الصنع ضد البيت الأبيض ومبنى الكابيتول"الذي يضم الكونغرس الأميركي في واشنطن. وجاءت الاتهامات نتيجة تحقيق دولي في شبكة إرهابية ينتمي إليها شخص كان مقيماً في السويد، ثم انتقل إلى البوسنة والهرسك، يستخدم على شبكة الإنترنت اسم"ماكسيموس"ويتولى"التجنيد"ويسعى إلى تحريض شبان أوروبيين على القتال في العراق. تخريب قبور للمسلمين في برمينغهام على صعيد آخر، تعرضت شواهد عشرات قبور المسلمين في مدينة برمينغهام البريطانية لتخريب متعمد، اكتشف آثاره أول من أمس أقارب الموتى الذين جاؤوا لزيارة الجزء المسلم في المقبرة لمناسبة عيد الفطر، وعثروا على منشورات تشتم المسلمين، قيل إنها تحمل توقيع"الأمة السوداء". وقدّر عدد الشواهد المدمرة بنحو 35 إلى 45 شاهداً. وكانت المدينة شهدت الشهر الماضي اشتباكات بين شبان آسيويين وآخرين سود في منطقة لوزيل المجاورة، على خلفية مزاعم عن تعرض مراهقة سوداء للاغتصاب. وحضرت الشرطة إلى موقع المقابر فجمعت المنشورات وأخذت شهادات الحاضرين. وتجري اختبارات جنائية وحملة تفتيش للمنازل في شأن عملية التخريب. ولفت تقرير إعلامي إلى أن المنشورات كانت منسوخة في شكل متسرع، وأشارت إلى إشاعة الاغتصاب التي كانت وراء اندلاع أعمال العنف. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن مستشار بلدية بيرمنغهام لين غريغوري قوله:"أحزنتنا جميعاً هذه الفوضى التي لا معنى لها. سينصب اهتمامنا في الوقت الراهن على إعادة بناء شواهد القبور وإعادة الأمن إلى المقبرة". تهديد لإندونيسيا وحذرت وزارة الخارجية الأسترالية في بيان من احتمال وقوع اعتداءات جديدة في إندونيسيا قبل نهاية السنة، بعد الانفجارات التي أودت بحياة 23 شخصاً، بينهم الانتحاريون، الشهر الماضي في بالي, موصية الرعايا الأجانب بعدم السفر إلى هذا البلد. ويشير البيان إلى"احتمال وقوع اعتداءات في اي منطقة في إندونيسيا وفي أي وقت وربما تستهدف أي مكان يرتاده الأجانب". وأضافت الوزارة"وصلتنا معلومات ذات صدقية تشير إلى أن إرهابيين وصلوا إلى مرحلة متقدمة في التحضير لاعتداءات ضد مصالح غربية في إندونيسيا". سرقة أسرار عسكرية وفي لوس أنجليس، وجهت محكمة أميركية إلى مهندس يعمل في شركة للمقاولات الدفاعية في ولاية كاليفورنيا وثلاثة آخرين يشتبه في أنهم"ضباط استخبارات أجانب"يعملون لحساب الصين، اتهامات بسرقة أسرار عسكرية أميركية وبيعها، وفق ما أظهرته وثائق قضائية. وامتنع ممثلو الادعاء الفيديرالي عن التعليق على اعتقال زوجين اقتيدا إلى السجن في مطار لوس أنجليس الدولي أثناء استعدادهما لركوب طائرة متجهة إلى الصين في ساعة متأخرة من الليل قبل أسبوع. وذكر إقرار صادر عن مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي كشف النقاب عنه في الأسبوع الماضي، أن تشي ماك وزوجته ريبيكا تشيو وجهت إليهما اتهامات في محكمة جزئية أميركية إلى جانب تاي وانغ ماك شقيق تشي وزوجة تاي بسرقة ممتلكات حكومية والتآمر ونقل سلع مسروقة.