لا مؤشرات حسية عن استقرار أسعاره . الذهب يقترب من حاجز 480 دولاراً للأونصة

ارتفع الذهب في أوروبا أمس إلى أعلى سعر يسجل منذ 18 سنة كانون الثاني/ يناير 1988، أي إلى حدود 480 دولاراً للأونصة، بفعل تهافت صناديق الاستثمار والمستهلكين على شرائه في ظل مخاوف من التضخم المالي.
وقفز سعره في التداولات الفورية الأوروبية الصباحية إلى 478 - 478.75 دولار للأونصة، مقابل سعر إقفال هو 473.80 - 474.50 دولار للأونصة في بورصة نيويورك الجمعة الماضي.
وذكر نائب رئيس قسم السلع في"آر بي سي كابيتال ماركتس"ديفيد هولمز ان"المستثمرين غير مرتاحين لما يحصل في سوق العملات والسندات، في حين ان الذهب يشكل بالنسبة اليهم وسيلة حماية أمينة في ظل مخاوف التضخم".
وتوقع الكثير من المحللين والوسطاء في البورصة ان يصل سعر الذهب إلى 500 دولار للأونصة في المدى القريب، مدفوعاً بالطلب القوي من قبل المستثمرين وقطاع المجوهرات من جهة، ومن ارتفاع أسعار الطاقة والتوقعات بان ينخفض إنتاج مناجم الذهب في المستقبل القريب من جهة أخرى. لكن ستاندارد بنك لندن أشار في تقريره الى انه يعتقد بأن"الذهب اقترب من حاجز التخمة في الشراء".
وفي ما يخص المعادن الأخرى، ارتفع سعر البلاتين في آسيا إلى 935 - 939 دولاراً للأونصة من 932 - 935 دولاراً في إقفال نيويورك الجمعة الماضي، في حين ارتفع سعر الفضة إلى أعلى سعر في 10 أشهر، بفعل ارتفاع أسعار المعادن الأساسية كالنحاس، إذ سجل 7.81 - 7.82 دولار للأونصة من 7.70 - 7.73 دولار في نيويورك الجمعة الماضية.