سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس البرلمان اللبناني يختتم زيارته إلى الدوحة التي يصلها السنيورة الأحد . الشيخ حمد يطلب تسهيلات للبنانيين في قطر وبري ينفي استمرار التدخل السوري في لبنان
نفى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتهامات صدرت عن مسؤولين أميركيين حول استمرار تدخل سورية في لبنان بعد انسحابها منه، متهماً"جهات أخرى بالتدخل". وأضاف بري في مؤتمر صحافي في الدوحة أمس، أن"معلوماتي المؤكدة أن الأخوة السوريين حريصون كل الحرص على ظهور الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وسواء كان المتورط لبنانياً أم غير لبناني، يجب أن يمثل للتحقيق". واستبعد بري أن"تؤثر نتائج لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري على العلاقة التاريخية مع سورية"، وقال:"إذا كان التقرير قضائياً، فسيكون علامة جمع بين اللبنانيين وليس تمزيقاً لوحدتهم"، مؤكداً أن تنظيم سلاح المقاومة والفلسطينيين"لا يعني نزعه". وعن القرار 1559، أوضح بري"أننا تحت الشرعية الدولية، لكن نريد ان يكون غيرنا تحتها أيضاً"، مجدداً التأكيد على لبنانية مزارع شبعا. وكان بري اختتم زيارته الرسمية إلى قطر بلقاء مع أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وأكد الشيخ حمد لبري"الاستمرار في دعم بلاده للبنان على كل الصعد"، وأعطى توجيهاته إلى النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الطاقة والنفط عبدالله بن حمد العطية لپ"رعاية الجالية اللبنانية المتنامية دوراً وعدداً في قطر"، طالباً"فتح المجال أمامها للعمل في مختلف المجالات". وأبدى أمير قطر"تجاوباً مع طرح الرئيس بري الرامي إلى تزويد لبنان بالغاز"، وطلب"تقديم كل التسهيلات لتحقيق ذلك، في ضوء المحادثات التي سيجريها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة يوم الأحد المقبل في قطر، والتي ستتناول مواضيع عدة، منها موضوع الغاز، والمحادثات التي ينتظر أن يجريها أيضاً وزير الطاقة محمد فنيش في زيارة مرتقبة بعد شهر رمضان المبارك"، وطلب"دراسة مشروع بناء جديد لتوسيع المدرسة اللبنانية في قطر والتي تستوعب في الوقت الحالي نحو ألف تلميذ". وتناولت المحادثات في اللقاء الذي حضره رئيس مجلس الشورى القطري محمد بن مبارك الخليفي، والنائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الطاقة عبدالله بن حمد العطية، والوفد النيابي المرافق لبري، التطورات الإقليمية والوضع العربي، خصوصاً في العراق وفلسطين. وجدد بري دعوته"لقيام قطر بدور افعل من اجل تحقيق الحد الأدنى من التضامن العربي". وأبدى أمير قطر"تجاوبه في بذل ما يمكن على رغم أن الوضع العربي شائك". وشدد على خصوصية العلاقات اللبنانية- السورية، مشيراً إلى"أن هذه العلاقات تقتضي التعاطي بحكمة ودقة". وأكد"أهمية دور الديموقراطية التي تعتبر الحل"، مشيراً إلى"أنها تسهل العلاقة بين الشعوب". وكان سبق اللقاء، اجتماع بين بري والوفد المرافق، برئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وتركزت المحادثات"على تعزيز العلاقات وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين"، وتطرقت إلى زيارة السنيورة إلى قطر. كما تطرق الحديث إلى الوضع في لبنان، بعد جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وعمل لجنة التحقيق الدولية برئاسة القاضي الألماني ديتليف ميليس.