قد ينقلب الترتيب رأسا على عقب في تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى مونديال 2006 في المانيا عندما تلتقي المنتخبات صاحبة المراكز الاربعة الاولى في ما بينها اليوم وغداً الاحد في الجولة السابعة. وتستضيف تشيلي الثالثة البرازيل المتصدرة في سانتياغو، في حين تتواجه الارجنتين الثانية مع البارغواي الرابعة في بوينس ايرس. في المباراة الاولى، تأمل تشيلي الحاق الهزيمة الاولى بالبرازيل بطلة العالم علما ان المنتخب الذهبي والاخضر. هو الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الان. وكانت تشيلي الحقت بالبرازيل خسارة قاسية بثلاثة اهداف نظيفة في التصفيات المؤهلة الى مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان ومع ذلك فشلت في بلوغ النهائيات. وتبدو معنويات المنتخب البرازيلي عالية جدا بعد الفوز الرائع على الارجنتين في الجولة السابقة 3-1 أول من أمس. ويبقى الاعتماد في خط الهجوم على النجم المتألق رونالدو صاحب الثلاثية الشهيرة في مرمى الارجنتين التي سمحت له بتصدر ترتيب الهدافين برصيد 6 اهداف. وقد يلجأ المدرب كارلوس البرتو باريرا الى اعطاء الفرصة الى جوليو باتيستا او الى ادريانو للعب الى جانب رونالدو لان لويس فابيانو لم يكن موفقا في المباراة الاخيرة. وتسعى كل من الارجنتين والبارغواي الى استعادة توازنهما بعد خسارتهما في الجولة السادسة، الاولى امام البرازيل 1-3، والثانية امام بوليفيا 1-2. واعترف مدرب الارجنتين مارتشيلو بييلسا بارتكاب لاعبيه بعض الاخطاء ضد البرازيل خصوصا على الجناحين حيث فشلوا في التمريرات العرضية ووعد بتصحيح الامور. واغلب الظن ان بييلسا سيتخلى عن الاسلوب الحذر الذي اعتمده ضد البرازيل ويعتمد اسلوبا هجوميا من خلال الزج بصانع الالعاب القدير بابلو ايمار والمهاجم السريع خافيير سافيولا منذ البداية. ويعود الى صفوف الارجنتين قائدها روبرتو ايالا الذي غاب عن المباراة الاخيرة لوقفه. اما البارغواي فتعول كثيرا على مهاجم بايرن ميونخ الالماني روكي سانتا كروز. ويلتقي الجريحان كولومبيا والاوروغواي في بارانكيا. واستهل المنتخبان التصفيات بأسوأ طريقة ممكنة حيث حققت كولومبيا فوزا واحدا في 6 مباريات، في حين يملك المنتخب الاوروغوياني فوزين فقط في جعبته.
