"مناطق الامتحانات منزوعة المحمول"، وهذا يسري على الطلاب والمعلمين والمراقبين والمصححين والعاملين، والسبب ليس في الإزعاج الذي تسببه رناته او الشوشرة التي تحدثها المكالمات، ولكن منعاً لتناقل المعلومات من خلاله، باعتباره من احدث وسائل "الغش النظيف". أمر المنع صدر بقرار وزاري من قبل وزير التربية والتعليم الدكتور حسين كامل بهاء الدين تحسباً للمحاولات المتزايدة التي شهدتها لجان الامتحانات المصرية العام الماضي لتبادل "وجهات النظر" حول اجابات الاسئلة المستعصية من خلال الرسائل القصيرة. ويبدو أن بهاء الدين استشعر خطراً بعد انتشار المحمول المزود بكاميرات بين المراهقين في مصر، لا سيما أن طلاب دول اخرى تمكنوا من تصوير ورقة اسئلة الامتحان والاستعانة بصديق في حلها بعد إرسالها اليه. القرار الوزاري ينص كذلك على قيام الطلاب والعاملين بتسليم أجهزتهم المحمولة على البوابات الخارجية لحين الانتهاء من الامتحان أو العمل.