تجمع بيروت في "ملتقى هوريكا 2004" للضيافة، الذي يفتتح في 27 نيسان ابريل المقبل ويستمر الى 30 منه، متخصصين في قطاع السياحة من لبنان والدول العربية وأوروبا. ويتوقع أن يضم هذا الملتقى الذي تنظمه شركة "هوسبيتالتي سرفيسز" للسنة الحادية عشرة، في مركز بيروت للمعارض والترفيه "بيال"، أكثر من تسعة أجنحة متخصصة لدول قبرص وهولندا والامارات العربية وأرمينيا والمانيا وبريطانيا والاردن وايطاليا، ويستقطب مشاركة من بلجيكا وفرنسا والسعودية والكويت وإسبانيا. ويرتقب ان يزوره أكثر من 15 ألف متخصص. واعتبرت المدير العام لوزارة السياحة ندى السردوك أن هذا الملتقى "يأتي في سياق إبراز أهمية القطاع السياحي في مجالات التوظيف والاستثمار والخدمات". ورأت ان "المؤهلات الخدماتية التي يتمتع بها اللبنانيون تسهم في تعزيز موقع لبنان السياحي في المنطقة". وأشارت الى ان "المعاهد المهنية والفنية والجامعات الوطنية والخاصة في لبنان تعتبر من أهم المقاصد الاكاديمية في المنطقة" يصل عددها الى نحو 50، معتبرة انها "تشكل القيمة المضافة للاستثمارات الفندقية، لأن معظم العاملين في هذا القطاع من أصحاب الشهادات الجامعية والفنية". وأكد نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي بول عريس أهمية دورالمطبخ اللبناني "إذ لا يمكن التحدث اليوم عن مقومات لبنان السياحية من دون تناول دور المطبخ اللبناني الذي تخطى الأطر المحلية الى الاطار العالمي". وعن انعكاس نمو القطاع السياحي على مختلف الخدمات الصناعية، أكد رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي عبود ان "الصناعات التي تخدم السياحة خصوصاً الصناعة الغذائية والادوات المطبخية تعتبر من دون شك من الصناعات الاساسية في لبنان ونجحت على رغم التحديات في زيادة صادراتها العام الماضي بنحو عشرة في المئة".