توقع خاطفو الرهائن الاجانب الثلاثة العاملين لحساب الاممالمتحدة في افغانستان، افراج الحكومة عن 26 معتقلاً من حركة "طالبان" يرجح وجود بعضهم في سجون اميركية وقاعدة غوانتانامو، من اجل تنفيذ اجراء تحرير الرهائن قبل عطلة عيد الفطر المبارك. واعلن الملا اسحق منصور الناطق الرسمي باسم مجموعة "جيش المسلمين" الخاطفة ان وسطاء اكدوا له ان مطلب اطلاق سراح السجناء، سيلبى، على غرار مطالب اخرى لم يحددها قبل عطلة العيد. واشار ناطق آخر يدعى الملا صابر مؤمن الى تلقي الرهائن معاملة حسنة، وهم "يمكثون حالياً في حجرة واحدة، ويقدم لهم ما يطلبونه من طعام، ما سمح بتماثل الرهينة الايرلندية المريضة انيتا فلانيغان الى الشفاء". من جهته، دعا الناطق باسم الاممالمتحدة في كابول مانويل دي الميدا اي سيلفا الى الافراج عن الرهائن المحتجزين منذ 28 تشرين الاول اكتوبر الماضي. وحض الخاطفين على الاخذ في الاعتبار "روح السلام والتفهم" الخاصة بعيد الفطر، واطلاق سراح المخطوفين. الى ذلك، عرضت عشرون سيدة افغانية يعملن صحافيات وناشطات في مجال حقوق الانسان وموظفات في منظمات غير حكومية، احتجازهن لدى الخاطفين بدلاً من الرهائن الثلاثة، بعدما وصفن عملية الاحتجاز بأنها لا تليق بالقيم الافغانية. وقالت الصحافية غولالاي حبيب: "لا نرغب في سيطرة الخوف على بلادنا وتحولها الى دولة للمتمردين تحمل سمعة سيئة عبر التاريخ. ولن نأبه بقطع رؤوسنا في مقابل اطلاق سراح الرهائن".