الجزائر ونيجيريا والسنغال على مشارف كأس أمم أفريقيا ."عرقلة" يونانية مفاجئة للإسبان في تصفيات "أوروبا 2004"

تحتاج نيجيريا والسنغال والجزائر الى نقطة واحدة فقط للتأهل لنهائيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم المقررة عام 2004 في تونس.
واستعاد مهاجم ارسنال الانكليزي نوانكوو كانو شهية التهديف مع نيجريا، وسجل هدفين من اربعة فاز بها منتخب بلاده على مالاوي 4-1 في المجموعة الاولى، في حين كان الهدفان الآخران من نصيب ايغبيني 11 و17، وسجل غاتروزي 7 هدف مالاوي.
وفي المجموعة الثامنة، سجل مهاجم ليفربول الانكليزي الحاج ضيوف، لاعب العام في افريقيا اول هدف له مع منتخب بلاده السنغال منذ اكثر من عام، وقاده الى الفوز على غامبيا 3-1 ضمن المجموعة الثامنة، علماً ان زميليه لامين دياتا وهنري كامارا سجلا الهدفين الآخرين، وابريما صلاح هدف غامبيا.
وفي المجموعة الثانية عشرة، افادت الجزائر من فوز ناميبيا على تشاد 2-1 لتعزيز حظوظها في بلوغ النهائيات، حيث لا تحتاج الا الى نقطة واحدة من مباراتها التالية مع ناميبيا والمقررة في 20 الجاري على ارضها.
وفي المجموعة التاسعة، تصدرت ليبيا موقتاً برصيد 7 نقاط من 4 مباريات في مقابل 5 من 3 لسوازيلاند بفوزها على بوتسوانا بهدف لاحمد المصلي 90.
أوروبياً، فجرت اليونان المفاجأة الوحيدة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الاوروبية التي تستضيفها البرتغال عام 2004 حين هزمت اسبانيا في عقر دارها في سرقسطة 1-صفر ضمن المجموعة السادسة. ولم تفقد اسبانيا الامل في خطف بطاقة التأهل المباشر الى النهائيات، لكنها فتحت الباب على مصراعيه امام منافسة ثلاثية على هذه البطاقة، كونها باتت تتصدر ب10 نقاط وبفارق نقطة واحدة امام اليونان واوكرانيا التي تغلبت على ارمينيا 4-3.
وفرضت اسبانيا سيطرتها على مجريات المباراة كلها، على رغم افتقادها جهود لاعبين اساسيين كثيرين ابرزهم مهاجم ريال مدريد راوول غونزاليز ولاعب وسط ريال سوسييداد خافي الونسو، لكنها عجزت عن هز شباك الحارس اليوناني نيكوبوليديس.
في المقابل، فاجأ ستيليوس جاناكوبولوس الحارس ايكر كاسياس بهدف في الدقيقة ما قبل الاخيرة من الشوط الاول مستغلاً تمريرة عرضية امام المرمى.
وسبق الهدف اجراء الالماني اوتو ريهاغل مدرب اليونان تغييرين حررا لاعبيه من الضغط وتقدموا قليلاً الى الهجوم، ما سمح لهم بتسجيل الهدف في اول فرصة حقيقية لاحت لهم.
وفي المجموعة الاولى، عززت سلوفينا مركزها الثاني برصيد عشر نقاط وبفارق خمس نقاط عن فرنسا المتصدرة بتعادلها سلباً مع اسرائيل الثالثة في مدينة انطاليا التركية، في حين لازمت مالطا ترتيب الذيل من دون نقاط بخسارتها على ارضها امام قبرص الرابعة 1-2، وسجل هدفي قبرص كوستاندينوس 23 من ركلة جزاء و52، وديميك 71 هدف مالطا.
وفي المجموعة الثانية، تساوت الدنمارك مع النروج في الصدارة بعشر نقاط بتغلبها عليها بهدف سجله جيسبير غرونكيار 5 في كوبنهاغن. وعوضت رومانيا جزئياً نكسة سقوطها امام الدنمارك 2-5 في الجولة السابقة من التصفيات، وهزمت البوسنة بهدفين لادريان موتو 47 ولونيل غانيا 90.
وفي المجموعة الثالثة، انتزعت هولندا الصدارة ب13 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن منافستها تشيخيا بفوزها على مضيفتها بيلاروسيا بهدفين لمارك اوفرمارس 62 وباتريك كلويفرت 68. وزادت مولدوفيا جراح النمسا بفوزها عليها بهدف لفيوريل فرونزي 60.
وفي المجموعة الرابعة، استمرت لاتفيا في الصدارة بعشر نقاط على رغم خسارتها امام المجر 1-3، وتساوت الاخيرة في المركز الثاني ب8 نقاط مع السويد التي هزمت سان مارينو 6- صفر.
وفي المجموعة الخامسة، قلصت ايسلندا فارق تخلفها الى نقطتين فقط عن المتصدرة المانيا بتغلبها على جزر فارو 2-1.
وفي المجموعة السابعة، استعادت تركيا الصدارة موقتاً من انكلترا بفوزها على سلوفاكيا بهدف لنهاد قهوجي 12، في حين تغلبت مقدونيا على ليشتنشتاين 3-1.
وفي المجموعة الثامنة، عززت بلغاريا صدارتها برصيد 11 نقطة بتعادلها مع بلجيكا 2-2، في حين ارتقت استونيا الى المركز الثاني في هذه المجموعة بفارق ثلاث نقاط عن بلغاريا بفوزها على اندورا 2-صفر.
وفي المجموعة التاسعة، نسفت فنلندا مبدئياً حظوظ صربيا ومونتينغرو في التأهل للنهائيات بفوزها عليها 3-صفر، علماً انها باتت تتصدر بفارق ست نقاط عن المنتخب الخاسر.
وفي المجموعة العاشرة، انتزعت روسيا نقطة ثمينة من سويسرا بتعادلها معها 2-2، علماً انها تخلفت بهدفين لالكسندر فري 14 و16، قبل ان يسجل سيرغي اينياتشيفيتش 24 و68 من ركلة جزاء هدفيها.