قررت الحكومة اليابانية امس، تطوير نظام دفاعي مضاد للصواريخ بالتعاون مع الولاياتالمتحدة، لضمان حمايتها من هجمات صاروخية كورية شمالية محتملة. وقال وزير الدفاع الياباني ياسوو فوكودا في بيان ان "هذا النظام دفاعي بحت ولن يهدد الدول المجاورة". وأضاف: "سنبذل ما في وسعنا للدفاع عن امتنا ومنع انتشار اسلحة الدمار الشامل". وتجري اليابان ابحاثاً مع الولاياتالمتحدة حول تطوير نظام دفاعي متطور مضاد للصواريخ منذ 1999، بعد سنة على اطلاق كوريا الشمالية صاروخاً عبر اجواء اليابان وسقط في المحيط الهادئ. وتشمل الانظمة الاميركية صاروخ "باتريوت" ذا القدرة المتقدمة بي أية كي- 3 ونظاماً مضاداً للصواريخ موجهاً أرض - جو ونظام صواريخ "ستاندرد ميسيل -3" المصمم للانطلاق من سفن حربية مزودة نظام صواريخ "اجيس" للدفاع الجوي التي تعترض مسار الصواريخ الباليستية خلال طيرانها في الجو. وتقدر وكالة الدفاع اليابانية أن 700 بليون ين .65 بليون دولار مطلوبة للنظام الصاروخي بكامله خلال فترة خمسة أعوام، بما في ذلك تكاليف الصيانة.