أعربت اللجنة الأولمبية الدولية عن ثقتها في أن منظمي دورة أثينا العام المقبل سيكملون عشرات المنشآت في الموقت المحدد، لكنها حذرت أمس من أن مشاريع النقل الأساسية تسير متأخرة عن المعدل المطلوب. وأكد المدير التنفيذي للجنة الدولية جيلبرت فيلي أن المنظمين يحتاجون للإسراع بمعدل العمل في خط القطار والترام الخاص بضواحي العاصمة اليونانية. وستتابع اللجنة الدولية تقدم الاستعدادات عن كثب من خلال زيارة كبير المفتشين دينيس أوزوالد لأثينا في مهمته التفتيشية قبل الأخيرة، علماً أنه يتبقى أقل من 300 يوم على انطلاق الألعاب في آب أغسطس المقبل. وتأخر إنجاز خطي المواصلات عن الموعد المقرر بسبب سلسلة من شكاوى سكان أحياء أثينا اعتراضاً على مساريهما. واستلزم الأمر أيضاً إعادة تصميم خط الترام بسبب عدم كفاية الخطط البيئية الموازية. وبعد إهدار أكثر من ثلاث سنوات في التشاحن الداخلي والبيروقراطية، تمكن المنظمون من إدراك المواعيد النهائية المشددة للتشييد التي حددتها اللجنة الدولية. وقال فيلي إنه يتوجب على المنظمين المحافظة على معدل التقدم. وأضاف أن اللجنة الأولمبية واثقة أيضاً من أن المنظمين سيكملون قبة عملاقة فوق الاستاد الرئيس على رغم المخاوف الأولية من أنها تؤخر عملاً آخر أكثر أهمية، وهي تتألف من الصلب والزجاج وهي ليست جزءاً من المشاريع المقررة، لكن المنظمين يأملون في أن يكون هذا التصميم المميز هو ما تتركه الدورة للمدينة. وسبق أن اقترحت اللجنة الدولية عليهم التخلي عن هذا المشروع لأنه يعرقل أعمال البناء حول الاستاد.