نقل رئيس اللقاء التشاوري النائب قبلان عيسى الخوري عن رئيس الجمهورية اميل لحود حرصه على وحدة الصف الداخلي لمواجهة الاستحقاقات الداخلية والاقليمية. وشدد عيسى الخوري بعد لقائه لحود على "ان لبنان قام على الوفاق والميثاق الوطني كان ثمرة هذا الوفاق بين اللبنانيين وكذلك اتفاق الطائف، وان اللبنانيين قادرون على معالجة كل خلاف او اشكال بروح وفاقية". وقال عيسى الخوري انه لمس لدى لحود "تصميمه على بذل كل جهد ممكن من اجل تفادي الحرب على العراق لما لذلك من انعكاسات خطرة على كل المنطقة وعلى لبنان بصورة خاصة". وشدد البطريرك الماروني نصرالله صفير على "ضرورة التكاتف والتضامن لمواجهة التطورات". وقال بعد لقائه وفداً من بلدة الكحالة: "لدينا مشكلات داخلية كثيرة لا مجال للتوقف عندها الآن، ونصلي معكم لكي يجنب الله منطقتنا الحرب وهذا يفرض علينا ان نكون متماسكين متضامنين نعمل لخير بلدنا". ولمس وزير الثقافة غسان سلامة ان "لدى صفير حرصاً على ازدياد مناعة لبنان في ظرف اقليمي بالغ الدقة وفي مرحلة مهمة من تاريخ المنطقة قد لا يكون لها مثيل من الأخطار التي تنتج منها". وأكد سلامة ان "كل الاطراف داخل الحكم والحكومة واعية تماماً لدقة ما هو حاصل. وان ما حصل بالأمس لقاء الرئيسين لحود والحريري لم يضع حداً نهائياً للانتكاسة التي حصلت في العلاقة بينهما لكنه أعطى صورة عن وعيهما لخطورة المرحلة المقبلة". وشدد رئيس حزب الكتائب كريم بقرادوني على "ان لبنان لا يستقيم ولا اي حكم فيه الا بالتوافق، وانطلاقاً من هذا المبدأ نحن من دعاة التوافق بين رئىس الجمهورية ورئىس الحكومة ونرى في الأمر مصلحة وطنية عليا، لكن في حال استمرار الخلاف فإن الحكومة هي التي تستقيل للاتيان بحكومة متوافقة مع رئىس الجمهورية".