الكويت - رويترز - تراجعت بورصة الكويت، ثاني أكبر بورصة في العالم العربي، قليلاً في تعاملات اقل خلال الاسبوع متجاهلة انفجاراً ضخماً هز قطاع النفط واوقف الانتاج من حقل الروضتين وصادرات حقول الشمال. واغلق مؤشر الاسهم الكويتية على 1748.7 نقطة بانخفاض 0.41 في المئة خلال الاسبوع المنتهي الاربعاء لكنه اعلى بنسبة 2.3 في المئة خلال العام. وقال المتعاملون ان الانفجار الذي وقع الخميس الماضي في شمال البلاد واستقالة وزير النفط عادل الصبيح لم يكن لهما اثر يذكر على السوق التي تبلغ القيمة السوقية للاسهم المتداولة فيها نحو 8.5 بليون دينار 27.6 بليون دولار. وأجبر الانفجار الكويت على خفض انتاجها اليومي من النفط البالغ 1.74 مليون برميل يومياً وفقاً لحصتها داخل منظمة "اوبك" بنحو الثلث والوفاء بالتزامات التصدير من المخزونات في جنوب البلاد. وتعمل الكويت التي تعتمد بالكامل تقريباً على النفط في عائدات موازنتها على زيادة الانتاج تدريجاً من حقول اخرى. وافاد تقرير لشركة "بيان انفست" امس الخميس ان اتجاها ساد السوق هذا الاسبوع يتمثل في الاحتفاظ بالاسهم الممتازة مثل اسهم "بنك الكويت الوطني" وشركة "الاتصالات المتنقلة" و"الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة" التي اعلنت جميعها نتائج اعمالها عن عام 2001. واغلق سهم "بنك الكويت الوطني" على ارتفاع 2.1 في المئة مسجلاً 980 فلساً في حين تراجع سهم "الاتصالات المتنقلة" بنسبة واحد في المئة لينهي الاسبوع على 1.78 دينار للسهم بعدما اعلنت ارتفاع ارباحها الصافية بنسبة 14 في المئة عام 2001 الى 79.56 مليون دينار. وعلى رغم انخفاض سهم "الوطنية للاتصالات المتنقلة" 20 فلساً الا ان سهم الشركة ارتفع بنسبة 3.4 في المئة خلال الاسبوع ليغلق على 910 فلوس بارتفاع 26 في المئة خلال العام. وارتفعت اسهم 14 شركة خلال الاسبوع وهبطت اسهم 36 شركة وظلت اسهم 40 شركة من دون تغيير. وفي القطاع المصرفي انهى سهم "بيت التمويل الكويتي" الاسبوع على ارتفاع 2.2 في المئة مسجلاً 940 فلساً في حين هبط سهم "البنك العقاري الكويتي" 3.8 في المئة الى 225 فلساً. وتراجعت قيمة التداول هذا الاسبوع 20 في المئة الى 65.4 مليون دينار بمتوسط يومي 13 مليون دينار بالمقارنة مع 16.4 مليون دينار في الاسبوع السابق. وتراجع حجم التداول 20 في المئة اذ جرى تداول 238.4 مليون سهم.