تبعات اختيار 12 آسيوياً للتحكيم في المونديال . بوظو متفائل ... وفيلابان "فرحان"

كوالالمبور - أ ف ب - اعرب امين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بيتر فيلابان عن سعادته الكبيرة للعدد القياسي من الحكام الآسيويين الذين تم اختيارهم من قبل لجنة الحكام الدولية التابعة للفيفا للمشاركة في ادارة مباريات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
واختارت لجنة الحكام خمسة حكام آسيويين للساحة وسبعة حكام مساعدين للخطوط، في مقابل اربعة حكام للساحة، وخمسة للخطوط في مونديال فرنسا عام 1998.
وحكام الساحة هم: علي بو جسيم الامارات وتورو كاميكاوا اليابان وكيم يونغ جوو كوريا الجنوبية ولو جون الصين وسعد كميل الكويت، اما حكام الخطوط فهم: علي الطريفي السعودية ومات لازيم اوانغ هامات ماليزيا وحيدر قليط لبنان وكريشنان فيسفاناتان سنغافورة وعوني حسونة الاردن ومحمد سعيد المالديف وسانكار كوماليساواران الهند.
وقال فيلابان: "لا يشكل هذا الامر حقبة جديدة في مسيرة التحكيم الآسيوي فقط، بل اعتراف ايضاً من الاتحاد الدولي للعبة بأن حكامنا هم من بين الافضل في العالم".
وأضاف "اعرف جيداً ان ما حصل هو انجاز ولا شك في ان اختيار خمسة حكام ساحة وسبعة للخطوط سيشكل دافعاً قوياً للجنة التحكيم الآسيوية للعمل بجهد اكبر والارتقاء بمستوى التحكيم في القارة". وأشار الى ان الاتحاد الاسيوي "فخور بالحكام المختارين وواثق من قدراتهم على تشريف سمعة آسيا في النهائيات". وأضاف "اريد ان اهنئ العميد فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام في آسيا وجميع الاعضاء لجهودهم الجبارة في الارتقاء بمستوى حكام القارة".
واعتبر بوظو الذي طالب برفع عدد الحكام الآسيويين في النهائيات بان هذه المطالب مشروعة لأنها مدعومة بقرائن "لقد اثبتنا بالارقام والوقائع اداء الحكام الرائع خلال بطولات الاتحاد الدولي، وبالتالي لم يكن صعباً اقناع لجنة التحكيم الدولية بالتقدم الكبير الذي طرأ على التحكيم في آسيا في السنوات الاخيرة".
وأمل بوظو بأن يكون اختيار هؤلاء الحكام "دافعاً مهماً للحكام الصاعدين او الذين لم يتم اختيارهم لبذل المزيد من الجهد ليؤكدوا احقيتهم في الحضور في اكبر محفل دولي".