على طريق مونديال 2002 : مباراة "سلبية" بين قطر وعمان وحظوظ كولومبيا تتقلص بالخسارة

عواصم - أ ف ب - وقعت قطر في فخ التعادل السلبي مع عمان على استاد خليفة الدولي في الدوحة في افتتاح الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لنهائيات مونديال 2002 في كرة القدم. وهي اهدرت بالتالي نقطتين ثمينتين على ارضها كانتا سترفعان من معنويات اللاعبين في بداية مشوارهم في التصفيات، في حين اقتنصت عمان نقطة مهمة خارج ارضها سعت اليها منذ بداية المباراة.
وتخوض قطر مباراتها الثانية في التصفيات امام اوزبكستان في 26 الجاري في طشقند، في حين تستضيف عمان الصين في 31 منه. وحملت المباراة التي جاءت متوسطة المستوى عنواناً واحداً، تجسد في هجوم قطري ضاغط في مقابل دفاع محكم من العمانيين الذين حققوا مرادهم بالعودة الى مسقط بنقطة التعادل.
ومن دون اي فترة جس نبض، بدأ المنتخبان المباراة بقوة. وبدا ان كلاً منهما يريد افتتاح التسجيل لكن اصحاب الارض بدأوا بالسيطرة على المجريات تدريجاً في الدقائق الاولى مع الاعتماد على الاختراق من العمق، بينما استغل العمانيون بعض المساحات الخالية في المنطقة القطرية وكات تمريراتهم العرضية خطرة احياناً.
وبات واضحاً اندفاع القطريين الى الامام اكثر لكن تهديدهم للمرمى كان من الكرات البعيدة اذ غابت الألعاب الخطرة داخل المنطقة العمانية، وكان الهداف الذي تألق في المباريات الودية مبارك مصطفى غائباً بعض الشيىء عن الاجواء في الشوط الاول. ونزل القطريون بقوة ايضاً، بعدما اجرى المدرب البوسني جمال حاجي، تغييراته الثلاثة في محاولة لافتتاح التسجيل، فاشرك مشعل مبارك وعبد العزيز حسن ومحمد غلام بدلاً من ضاحي النوبي وأحمد خليفة وياسر نظمي على التوالي لكن النتيجة لم تتغير.
ودخلت المباراة مجدداً في دوامة البطء في منتصف الشوط الثاني لأن الدفاع العماني ومن خلفه الحارس سليمان خميس منعا اي محاولة قطرية لهز الشباك، كما ان العمانيين عمدوا الى تشتيت الكرات وابعادها الى منتصف الملعب مع محاولة اضاعة الوقت والانطلاق بالهجمات عند الضرورة.
وأجرى ستانغ تبديلاته الثلاثة من دون نتيجة ايضاً، فأدخل نبيل عاشور ويعقوب جمعة وحسين علي الابرك مكان جمال بخش وعبدالله الشين وفوزي بشير.
حضر المباراة مدرب منتخب الصين اليوغوسلافي بورا ميلوتينوفيتش الذي سجل وقائعها على جهاز فيديو خاص به.
أميركا الجنوبية
وفي التصفيات الاميركية الجنوبية، خسرت كولومبيا امام بيرو صفر-1 في بوغوتا في ختام الجولة ال14. وسجل نولبرتو سولانو الهدف في الدقيقة 46.
وتجمد رصيد كولومبيا، بطلة اميركا الجنوبية، عند 19 نقطة في مقابل 15 لبيرو، وتقلصت بالتالي آمالها في المنافسة على احدى بطاقات المجموعة الثلاث المتبقية بعدما حجزت الارجنتين الاولى. وتتخلف كولومبيا عن بارغواي، الثانية على لائحة الترتيب، والاكوادور الثالثة والبرازيل الرابعة بفارق 7 و6 و5 نقاط على التوالي، قبل 4 جولات من نهاية التصفيات، وبفارق نقطتين عن الاوروغواي صاحبة المركز الخامس، علماً ان صاحب المركز الخامس سيقابل ذهاباً واياباً استراليا، بطلة اوقيانيا، لمعرفة المتأهل منهما الى النهائيات.
وثأرت بيرو لخسارتيها المتتاليتين امام كولومبيا صفر-1 في الجولة الخامسة من التصفيات ذاتها في ليما، ثم صفر-3 في الدور ربع النهائي من كأس الأمم الاميركية الجنوبية كوبا اميركا التي استضافتها كولومبيا الشهر الماضي.
ولم تكن بيرو المنتخب الافضل في اللقاء، لكن سولانو، لاعب وسط نيوكاسل الانكليزي، استغل خطأ من الدفاع وواجه الحارس اوسكار كوردوبا وسجل داخل شباكه بسهولة.
روماريو
افاد مصدر طبي ان المهاجم الدولي البرازيلي روماريو سيغيب عن الملاعب لمدة 3 الى 4 اسابيع بعد اصابته في الركبة اليمنى في احدى مباريات فريقه فاسكو دا غاما في الدوري المحلي. وبات من المرجح ان يغيب عن المباراة المرتقبة بين الارجنتين والبرازيل في 5 ايلول سبتمبر المقبل في بوينس ايرس في الجولة ال15 من تصفيات اميركا الجنوبية.
وذكر الاطباء الذين عالجوا روماريو 36 عاماً ان العملية التي اجريت له كانت ناجحة جداً، وتوصلوا عبرها الى اصلاح الاربطة وانتزاع الاقسام المتضررة من الغضروف.
وكان مدرب المنتخب البرازيلي فيليبي لويز سكولاري استبعد روماريو عن التشكيلة التي فازت اخيراً على البارغواي، وقَبِل اللاعب قرار المدرب معترفاً بانخفاض لياقته البدنية.
وخاض روماريو آخر مباراة له مع المنتخب في الاول من تموز يوليو الماضي عندما خسرت البرازيل امام الاوروغواي صفر-1 في مونتيفيديو في تصفيات المونديال.