فريق مارلبورو للمغامرة . المشاركون العرب يتأهبون لمخيم قبرص

بيروت - "الحياة" - اكتمل نصاب المغامرين العرب المشاركين في المخيم الاعدادي لفريق مارلبورو للمغامرة والمقرر الاسبوع المقبل في قبرص، والذي يمهد للمغامرة الكبرى في الغرب الاميركي وتحديداً في مدينة يوتاه الاميركية. ويتحضر المغامرون كلهم الآن "للاستحقاق" المقبل الذي سيجمعهم بمغامرين من دول اخرى هي تشيخيا ورومانيا وبولندا وسويسرا واندونيسيا.
في هذا الاطار، اجرى فائزون كثيرون اتصالات مع مغامرين "قدامى" اتيحت لهم فرصة مواكبة نشاطات فريق مارلبورو للمغامرة في الاعوام الماضية، واستعرضوا معهم تفاصيل التجهيزات المطلوبة، ومعطيات الأجواء المرافقة للحدث المنتظر.
وبلغ عدد المختارين 42 يمثلون 6 دول عربية، وهم غانم الغانم، عادل محمد، أحمد جواد، صالح تركي، جاسم محمد، أيمن عبدالله من الكويت، وبدر جمعة، عبدالرحمن صقر، هاشم التميمي، شاراد راتان، أميت لاخياني، سيد علي الامارات، وعلي عمري، نواف السالمي، عزان الجهدامي، أبيشيخ ساهني عمان، وحسان ميرزا، محمد شعباني، عيسى علي البحرين، واسماعيل صومالي، محمد مجلي، بندر شيتاوي، نائير الدلامي، مازن حلاوني، أحمد الأيوبي، تامر اليوشا، أسامة القميزي، سلطان الدباس، عبدالله العتيبي، حسين العبدالله، وافي الظافي، سعود الأحمري، نايف المرك، سعود الهنبوت السعودية، وفيليب نجار، ديانا كفوري، لين قايين، مازن القايد، وليد الخوري، ايلي صليبا، هاني الحويك، علي حمد لبنان.
ولعل هذه اللائحة تبدو طويلة للبعض، ولكنها حتماً صغيرة بالنسبة الى الآلاف الذين يتطلعون بشوق الى الفوز بفرصة خوض "مغامرة الألف ميل".
يذكر ان المخيم الاعدادي يواكبه مخيم ثانٍ للمغامرين من دول اميركا الوسطى والجنوبية يقام في جمهورية الدومينيك.
ويبقى الاهم ان كل هذه الدول قدمت مغامرين يجمعهم عشق واحد، وهو حب المغامرة والتحدي في الطبيعة التي تجمع بين قساوة الحياة وجمالها، ما يولد احساساً فريداً لا يوفره اي مكان آخر.
يذكر ان نشاطات فريق مارلبورو للمغامرة تشمل اربع رياضات هي: قيادة السيارات ذات الدفع الرباعي على الطرقات الجبلية الوعرة والمليئة بالكثوب الرملية والصخرية، وركوب الدراجات النارية ضمن مسارات محددة تتطلب جهداً كبيراً في التحكم بالدراجة وضبط سرعتها، والتجذيف في الانهر ضمن فرق عدة تخضع لاشراف اختصاصي لتوجيهها في اطار الحفاظ على سلامة المشاركين علماً ان المشاركين العرب لا يملكون خبرة كبيرة فيها نظراً لقلة الانهر في بلادهم، وتسلق الجبال.