عقد "التيار الوطني الحر" برئاسة العماد ميشال عون خلوة في باريس حضرها اللواء عصام أبو جمرة كان وزيراً في الحكومة العسكرية ورئيس الهيئة العامة اللواء نديم لطيف ومسؤول أمانة الاعلام العقيد فايز كرم وممثلون عن لبنان والولايات المتحدة وكندا وفرنسا واستراليا. وأفاد التيار في بيان ان المجتمعين بحثوا في قضية عودة عون وابو جمرة واللواء ادغار معلوف كان وزيراً ايضاً والمنفيين الى لبنان، وقوموا وضع التيار في لبنان والانتشار، ورسموا خطة تنظيمية سياسية وعملانية لمواكبة التحديات المقبلة "بهدف استرجاع الاستقلال والقرار الحر". وأقروا تحركاً ديبلوماسياً في اتجاه عواصم القرار العربية والدولية للتذكير بالتعهدات والمواثيق والاتفاقات باحترام سيادة لبنان وحق شعبه في تقرير المصير. "القوات اللبنانية" من جهة ثانية، طالب المجلس السياسي في "القوات اللبنانية" الناشط خارج لبنان في الذكرى السنوية السابعة لوقوع جريمة كنيسة سيدة النجاة ب"كشف المرتكبين الفعليين واماطة اللثام عن المخططين والداعمين، وتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته الحكومة آنذاك في حق القوات"، داعياً الى "اتخاذ خطوات وطنية وجريئة تسهم في تضميد الجراح وايجاد مناخ ايجابي للوفاق والمصالحة ابرزها اطلاق الدكتور سمير جعجع والعودة عن قرار حل حزب القوات والكف عن مصادرة حقوق افراده السياسية والعامة".