اديس ابابا - رويترز - أعلنت اثيوبيا أمس أن قواتها أكملت انسحابها من اريتريا استناداً إلى خطة سلام أوقفت حرباً حدودية استمرت عامين، ما يمهد الطريق لنشر كامل لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وقالت وزارة الدفاع في بيان: "إعادة انتشار قوات الجيش الاثيوبي بما يتفق مع الاتفاق المقبول دولياً، يشير إلى استمرار التزام اثيوبيا بالسلام الدائم". وأبلغت اثيوبيا إلى مسؤولي الأممالمتحدة بأن قواتها وسط المنطقة الاريترية عند سنعفي قرب شيلالو في الغرب، وعصب في الشرق، انسحبت إلى مواقعها قبل اندلاع الحرب في أيار مايو العام 1998. وسيتحقق مراقبو الأممالمتحدة الآن من انسحاب القوات الاثيوبية إلى الحد الجنوبي من منطقة عازلة أمنية موقتة عمقها 25 كيلومتراً على الجانب الاريتري من الحدود اتفق عليها للفصل بين قوات البلدين. وأمام القوات الاثيوبية حتى الثالث من آذار مارس المقبل لإعادة الانتشار إلى الحد الشمالي للمنطقة الأمنية العازلة. وانتهت الحرب الحدودية بين البلدين، التي يعتقد أن عشرات الآلاف من الجنود قتلوا فيها، باتفاق سلام وقع في الجزائر في حزيران يونيو الماضي، بعدما أحرزت القوات الاثيوبية انتصارات عسكرية حاسمة. وسيتم نشر 4200 جندي من قوات حفظ السلام الدولية في المنطقة العازلة تمهيداً لمباشرة لجنة محايدة بترسيم الحدود.