سيدني 2000 : غرين وجونز "اولمبيان" للمرة الاولى ...

ساكرامنتو الولايات المتحدة - أ ف ب - سيتذوق العداءان الاميركيان موريس غرين وماريون جونز طعم المغامرة الاولمبية لاول مرة بعد ان حجزا بطاقتيهما الى سيدني في سباق 100 م خلال تجارب انتقاء المنتخب الاولمبي الاميركي لالعاب القوى. وتأهل غرين، بطل العالم في السباق وحامل الرقم القياسي 79,9 ثوان، بعد حلوله في المركز الاول بزمن 01,10 ثوان، متقدماً على كورتيس جونسون 07ر10 ث وجو دروموند 07ر10 ث، وجميعهم من تلاميذ المدرب جون سميث، الذي انهمرت دموعه بعد رؤية فرسانه الثلاثة في المراكز الاولى، في حين فشل براين لويس، الذي الحق واحدة من الهزائم الثلاث بغرين هذا الموسم، في تخطي التجارب وحل رابعاً بزمن 09،10 ثوان.
وينضم الثلاثة الاوائل في كل سباق او مسابقة الى المنتخب المشارك في الالعاب الاولمبية.
وسبق لغرين ان احرز 3 ميداليات ذهبية قبل نحو عام في اشبيلية الاسبانية 100 و200 م والتتابع 4 مرات 100 م، وهو ينوي تكرار الانجاز في اولمبياد سيدني مع ان مهمته تبدو صعبة في السباق الثاني بوجود مواطنه مايكل جونسون صاحب الرقم القياسي، الذي تأهل بسهولة الى نهائي سباق 400 م، ويطمح بدوره لاحراز 3 ذهبيات في 200 و400 م والتتابع 4 مرات 400 م.
وعلى صعيد السيدات، احرزت ماريون جونز المركز الاول في سباق 100 م بزمن 88،10 ثوان متقدمة على اينغر ميلر بطلة العالم في سباق 200 م وكريست غاينز، بينما حلت غايل ديفرز في المركز الخامس 15،11 ثانية.
وقالت جونز، التي تحلم بتحقيق 5 ميداليات ذهبية 100 و200 م والوثب الطويل والتتابع 4 مرات 100 م و4 مرات 200 م: "ان النتائج التي تحققت جاءت بفضل عام كامل من العمل المتواصل، وهي امنية احلم بها منذ وقت طويل. كان مهماً ان انجح في سباق 100 م لانه بات بامكاني الان التركيز على مسابقة الوثب الطويل، وهو امر لم استطع القيام به منذ فترة، وامل بحجز بطاقتي في هذه المسابقة".
وقد حصلت جونز 24 عاماً على فرصة المشاركة في الالعاب الاولمبية في برشلونة عام 1992 عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها في سباق التتابع 4 مرات 100 لكنها رفضت الالتحاق بالمنتخب، ثم تعرضت للاصابة قبل اولمبياد اتلانتا 1996 فلم تستطع المشاركة. وانحصرت امال ديفرز في سباق 100 م حواجز والتتابع 4 مرات 100 م.
وردت ميلر على مايكل جونسون الذي شكك في قدرتها على التأهل قائلة "هدفي كان حجز البطاقة في سباق 100 م والتفرغ لسباق 200 م، وقد اثبت لجونسون عكس ما رآه.