الهدفان جاءا من ضربتي رأس . غاب المحترفون عن غانا فحققت مصر فوزاً سهلاً

لم يجد المنتخب المصري أي صعوبة في الفوز على نظيره الغاني 2-صفر في مباراة كرة القدم الودية على ملعب القاهرة الدولي، وانتهز "الفراعنة" فرصة غياب جميع لاعبي غانا المحترفين وردوا اعتبارهم أمام جمهورهم وثأروا من الهزيمة 1-2 قبل سبعة شهور.
وأهدر المصريون وسط عشرة آلاف من انصارهم فرصة ذهبية لاحراز فوز قياسي على المنتخب الغاني الذي ظهر بلا حول ولا قوة من دون نجومه الكبار.
لم يتأثر المصريون بغياب نجومهم هاني رمزي وياسر رضوان ومحمد عمارة المحترفين في المانيا وابراهيم سعيد الموقوف. وقاد حسام حسن، الذي خاض مباراته الدولية رقم 144 منفرداً بالمركز الثالث عالمياً قبل السويدي توماس رافيلي، تشكيلة متوازنة من المحليين والمحترفين. وحاصر المصريون ضيوفهم في نصف ملعبهم منذ البداية، ولم تمر 8 دقائق حتى اهتزت شباك الحارس الغاني سام ادجي بهدف باكر احرزه وليد عبداللطيف برأسه من كرة عرضية متقنة لعبدالستار صبري... ثم توالت بعده الفرص السهلة امام حسام وحازم إمام وصبري وأحمد حسن، لكن الاستهتار شاب الأداء بسبب الثقة الزائدة في مواجهة منافس ضعيف.
اضطر محمود الجوهري المدير الفني لمنتخب مصر لتجديد شباب المنتخب بإخراج المخضرمين حسام حسن وابراهيم حسن وهادي خشبة وحازم إمام وعبدالستار صبري، واشرك "الصغار" رامي سعيد ومحمد حمص ومحمد بركات ومحمد فاروق وأحمد صلاح حسني. وأدى غياب الخبرة من صفوف الفراعنة الى تساوي الكفتين تماماً، ووصل لاعبو غانا الى مرمى نادر السيد غير مرة.
ولجأ الضيوف لنصب مصيدة التسلل لتفادي انطلاقات لاعبي مصر، لكن التطبيق الخاطئ للتسلل أعطى الفرصة لأحمد صلاح ومحمد فاروق ووليد عبداللطيف للانفراد المتكرر بمرمى غانا من دون أن يستثمر أحدهم الفرصة. وعندما انتهى الوقت الأصلي للمباراة وبدأ الحكم الدولي المصري ناصر عباس في الوقت المحتسب بدل الضائع، فاجأ الفراعنة جمهورهم اليائس بهدف ثان من طريق أحمد صلاح حسني من ضربةرأسية ايضاً اثر كرة عرضية لأحمد حسن في حلق مرمى غانا.
وعقب المباراة أكد الجوهري أن التجربة كانت مفيدة خصوصاً أنها الأخيرة قبل السفر الى داكار لخوض مباراة السنغال في 9 تموز يوليو المقبل، في تصفيات كأس العالم. ورفض الجوهري الحديث عن الاسباب الحقيقية لغياب النجمين هاني رمزي ومحمد عمارة سوى التأكيد على أنهما غير جاهزين بدنياً، وكان رمزي حريصاً على حضور المباراة والجلوس بجوار الاحتياطيين.
ولم يتحدد احتمال سفر الاثنين أو احدهما الى داكار مع المنتخب لانهما غائبان عن كل مباريات المنتخب منذ استلام الجوهري للمسؤولية خلفاً للفرنسي جيرار جيلي باستثناء لقاء موريشيوس الأول.
واعتبر الايطالي جيوسيبي دوسينا المدير الفني لمنتخب غانا التجربة ناجحة لأنه تعرف على قدرات كل احتياطييه.