قبل شهر تقريباً مرت ذكرى استشهاد والدي الشيخ طالب السهيل التميمي في 12/4/94 على يد موظفين السفارة العراقية في بيروت التي على اثرها قطع لبنان علاقاته الديبلوماسية مع العراق لأن لبنان لا يقبل بأن تكون ارضه ساحة للعراق... ارجو ان تتكرموا بنشر "عندما كنت يا والدي" في "الحياة" فهذه الخاطرة المتواضعة ما هي الا الألم على فقدان والدي والألم على الوضع العربي. عندما كنت يا أبي كانت السماء تمطر أنواراً ونجومها تورق أزهاراً وسحابها يصب أشعاراً ونسيمها يهف نداً وعبيراً احتراماً لك وإكباراً كنت الفارس الذي ارفع رأسي حين انظر اليه كنت البدر الذي يضيء طريقي كلما احتجت اليه كنت الصدر الحنون الذي يحتويني طالما حلمت ان اصعد اليه كنت العطاء... الشجاعة... التضحية والخُلُقْ الذي طموحي ان اصل اليه كنت ولا تزال يا أبي الحبيب الأمل الذي نصبوا اليه عمان - سارة طالب السهيل