الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
ولي العهد ورئيس كوريا يبحثان العلاقات الثنائية وسبل دعمها
عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في قيادة القوات الخاصة للأمن البيئي
رسمياً .. فهد سندي رئيسًا للاتحاد
رسمياً .. روان البتيري رئيساً تنفيذياً للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية
نجاح عملية دقيقة لأول مرة بجازان
ضوابط اللوحات تعزز الالتزام بالهوية العمرانية وتحد من التشوه البصري
رسمياً .. خالد الغامدي رئيساً لمؤسسة الأهلي غير الربحية
محمد صلاح: سنفتقد نونيز في ليفربول بعد انتقاله إلى الهلال
المملكة تدين تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال حيال "رؤية إسرائيل الكبرى"
إحباط تهريب (50) كجم "حشيش" في عسير
بدء التسجيل في مدارس الموهوبين التقنية
أمانة منطقة القصيم تنفذ مشروع ميدان المعلم ضمن جهود تحسين المشهد الحضري بمحافظة عيون الجواء
ترمب يهدد روسيا ب«عواقب وخيمة جدا» إذا لم تنه الحرب في أوكرانيا
"الكشافة السعودية" تُنظم ورشة عن فنون كتابة القصة القصيرة الملهمة
مهمة جديدة تعيد الموهوب
بدء الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية في الباحر بمنطقة جازان
أمير تبوك يكرم الفائزين بمسابقة إماره المنطقة للابتكار 2025
أمير تبوك يطمئن على صحة عون أبو طقيقه
وزير التعليم: آلية جديدة لاختيار المعلمين العام المقبل
الأمن العام يحث ضيوف الرحمن على عدم الجلوس في الممرات داخل المسجد الحرام
نائب أمير جازان يلتقي شباب وشابات المنطقة ويستعرض البرامج التنموية
سعود بن نايف يترأس اجتماع مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية
صندوق الاستثمارات العامة يحقق 19% نموا في أصوله المدارة
تنظيم المملكة للمسابقات القرآنية احترافي يجسد مكانتها في قلوب المسلمين
"الندوة العالمية" في جيبوتي تُثمن إسهامات المملكة في تعزيز الوعي القيمي والديني
اوقية الذهب تصل الى 3351.46 دولارًا
ارتفاع أسواق الأسهم الآسيوية
"سدايا" تضع الشباب في صدارة أولوياتها لقيادة حاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي بالمملكة
امطار خفيفة الى غزيرة على اجزاء من مناطق المملكة
إيران تعرب عن استعداداها للتفاوض على برنامجها النووي
استقرار أسعار النفط
التوسع في تطبيق مقاييس التوافق قبل الارتباط
تعاون موسيقي يجمع كوريا وروسيا
معاناة غزة إلى مستويات «لا يمكن تصورها»
لقطات ساحرة للشفق القطبي
إنجاز سعودي.. أول زراعة قوقعة ذكية بالشرق الأوسط وأفريقيا
الحياة البسيطة تعزز السعادة
استخراج هاتف من معدة مريض
قبيل زيارة لاريجاني لبيروت.. الرئيس اللبناني: الاستقواء بالخارج مرفوض
الأردن يوقف عناصر مرتبطة بجماعة الإخوان
23.61 مليار ريال تسهيلات للصادرات السعودية
«هن» مبادرة لدعم المواهب النسائية في الموسيقى
«مزرعة إنجليزية» تشارك في مزاد الصقور الدولي
«تنظيم الإعلام» توضح 6 سمات للإعلامي الناجح
نائب أمير الشرقية يطلع على مشروعات وبرامج هيئة الترفيه
الجماهير السعودية تترقب كأس السوبر
عودة المشرفين والإداريين في 11 منطقة للمدارس
مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد: ندين جرائم وقرار إسرائيل باحتلال غزة
مأساة الكوليرا تضرب النازحين في دارفور.. «المشتركة» تتصدى لهجوم الدعم السريع على الفاشر
«الغذاء» تسجيل مستحضر «الريكسيفيو» لعلاج الورم النقوي
أدبي الطائف تصدر الأعمال المسرحية الكاملة للدكتور سامي الجمعان
أمير جازان يعزي في وفاة معافا
وكيل إمارة جازان يلتقي "محافظي" المنطقة
مدير الشؤون الإسلامية في جازان يناقش شؤون المساجد والجوامع ويطلع على أعمال مؤسسات الصيانة
الإدارة الروحية لمسلمي روسيا تحدد شروط تعدد الزوجات
المفتي يستعرض أعمال «الصاعقة» في إدارة الأزمات
الشعب السعودي.. تلاحم لا يهزم
مباهاة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الفجر في عباءة
فايز خضور
نشر في
الحياة
يوم 19 - 04 - 2000
-1-
ذابلٌ مخملُ زنديكِ،
ومكسوفٌ على الثغْر،
لمى ورد الشَّفَهْ..!!
هل أصابتْ جَسَدَ النعمة،
عينُ الشمس بالغيرةِ
إذ أَفْلَتَ منها لافحٌ،
عطشانُ، سَرّى وَهْجَهُ،
في نبعها، وارْتشَفَهْ..؟!
أيُّ بُخلٍ، في براريكِ، حرامٍ؟!
تَحجُبينَ الخَلْقَ عن قيّومه العابدِ،
عَسْفاً، ودَلالاً غانجَ الشهقةِ.
تستلقين في حِضن الحكايا،
وتَرُشِّينَ أفانينَ العطايا،
لطيور النار والريح وسيف الماءِ.
من يمنعُ بدراً خصَّني بالنهي،
ظُلْماً شاءَهُ واقْتَرَفَهْ..؟!
خفِّفي من صدمة الصدِّ، ومُدِّي،
سُنْدُسَ القامة عطراً،
في مِهادِ العشقِ،
سِتراً مترَفَ الأهدابِ،
خِصباً يتصبّى تَرَفَهْ...
تبتغينَ العيشَ في مكنون عظمي،
حالةً - سراً.
وروحي لا تطيقُ الكبتَ.
ما جدوى حبيب لا يُضوِّي شَغَفَهْ؟!
-2-
أدخليني قُبَّةَ الهودج - يا هدباءُ -
رُدِّي فوقَ صُلْبي،
طَرَفاً من ثوبكِ القزِّ.
وغطِّي عورةَ الفجر بشفَّاف العباءَهْ...
مُدْمِنّ أَفضتْ به الدنيا،
إلى واحات عينيكِ،
فأرسى فيك رؤياهُ،
وخلّى عَكَرَ الكون وراءَهْ!!
أرضَهُ أصبحتِ، مضمارَ تصابيهِ،
ابْتهاجَ اللازوردِ البكرِ،
في اليمِّ الرماديِّ،
تماهى في شرايين السواقي،
فاضَ واسْتعلى سماءَهْ...
مدمنٌ، مَعبدُهُ الحبُّ.
اعْتراهُ نَزَقُ الرفضِ،
فآخى صُبحُهُ الأبلَجُ،
طَوْفَ الدِّيَمِ الهيمى،
وأسرى بغبار النجمِ،
يستجلي مساءَهْ...!!
ذلَّلَ الرعبَ، وألقى عبأَهُ الفاحش في الجُبِّ.
تسامى عن تُخوم العَلَق الرخوِ.
كَسَيْفٍ زانَهُ الصقلُ تجلّى:
عاشقاً أجرأَ مما كَتَّمَ الحُلْمُ،
رمى في حِضن هدباءَ
مفاتيحَ الهوى
قَشْراً فَقَشراً نافضاَ
عنهُ شقاءَهْ...!!
أيها الحاسدُ، نَمْ في بئر ماضيكَ.
الظُّهوراتُ تتالتْ غضَّةَ الرؤيا،
وغنَّتْها حماماتُ
دمشق
الوردِ،
زَفَّتْ عرسَها الباهي
حساسينُ الهناءَهْ...!!
قُمْ بنا يا عذبُ نُعلي
نخبَ دمع الفجرِ،
مطلولاً، وموصوماً،
بتاريخٍ من الحُب الموارى،
في حفير الحيلة النكراءِ،
والمَكْرِ المسجّى،
في مناديل البراءَهْ...!!
-3-
هذه المرَّة، يا سيدة العشق، أناجي
- وأنا في أَوْج إشراق ظهوري -
عفوَ عينيكِ، فأرجو وأُرجِّى المعذرهْ.
هذه المرَّة، يا هدباءُ،
لن أَدخل قصراً لأميرٍ،
لا... ولا بيتاً، ولا كوخاً،
ولا تخشيبةً، أو مُلْكَ مخلوقٍ أحدْ...!!
لو تخطّى ظمأُ الحبِّ - بأعضائي - مجازَ الغرغرهْ...!!
علَّمتني قصةُ "الصندوق والبئرِ"
حروفَ الثقة الثكلى،
وأشلاءَ أشْجار الصدق والجهلِ.
أصابتْ مُقَلَ العقلِ،
بمقرور العمى، دونَ رَمَدْ!!
فَتَحتْ قُفْلَ انبعاثي، وانْمحتْ تحتَ خطايَ المقبرَهْ...
ها أنا أَضحيتُ حراً:
صار لي رُكْنُ بيتٍ،
يتثنّى فيه غُصْنُ الروحِ،
مَيَّاساً على طقس الجَسَدْ.
حولَهُ "أشياؤكِ" اللهفى.
إلى أرجوحة الوعدِ.
"وقد أنجزَ حُرٌّ ما وَعَد"...!!
فيه تحويشةُ عُمْري:
من ينابيع حنانٍ تائهِ الرؤيةِ،
من شوق وجُهدٍ مُنهكٍ بالهَجْر والوحشةِ.
آهٍ، لكِ عندي،
لَيْلَكُ العتمِ المغنِّي،
في جنازات الزَّبَدْ...
لكِ "هذا المُلْكُ"
سجَّادةَ وطْءٍ،
وقطيفاً لصلاةٍ،
نَسَجَتْهُ المغفرهْ...!!
سَجَدَ العشّاقُ في حضرة مولى الكونِ،
إلا "مَلَكاً" تاهَ بهِ الزَّهْوُ،
تأبّى، وتعالى... ما سَجَدْ...!!
* شاعر سوري.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مساء النرجس
جسدي وردة وفكري عطر
زنابق.. من حديقة الحب
الشاعر لايظهر مكانة الزوجة شعراً إلا بعد فقدها
أحاديث في الأدب الشعبي
عشقي الأبدي
أبلغ عن إشهار غير لائق