القاهرة - "الحياة" - تجددت الأحزان في مطار القاهرة مرة أخرى لدى وصول الطائرة المصرية الآتية من نيويورك مساء أمس وهي تقل أشلاء جثث ضحايا طائرة شركة "مصر للطيران" التي سقطت قبالة السواحل الشرقية الاميركية في المحيط الاطلسي في تشرين الأول اكتوبر من العام الماضي. ووسط إجراءات أمنية مشددة تم استقبال نعوش أشلاء جثث الضحايا وعددها 33 نعشاً بينها 20 جثة من أفراد القوات المسلحة و13 جثة لأفراد طاقم الطائرة، وتم التحفظ على 8 جثث في ثلاجة قرية البضائع الى حين تسليمها الى اسرها غداً. وكان وفد من وزارة الدفاع تسلم جثث الضباط من ضحايا الطائرة لتسليمها الى ذويهم وإنهاء إجراءات تشييعها. وأعلن رئيس شركة "مصر للطيران" محمد فهيم ريان أن الشركة أقامت سرادق للعزاء أمام قرية البضائع لأسر الضحايا. وكانت سلطات الصحة في ولاية رودايلاند تعرفت على هوية أصحاب الأشلاء التي عثر عليها من خلال البصمة الوراثية عن طريق الحامض النووي التي تم الحصول عليها من أقارب الضحايا خلال رحلتهم لاميركا بعد الحادث. وكانت أمتعة الركاب وصلت أخيراً وستقوم الشركة بالاتصال بأسر الضحايا للتعرف على هذه المتعلقات.