بيروت - "الحياة" - احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت ظهر اليوم بافتتاح السنة الدراسية الخامسة والثلاثين بعد المئة، وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى الاسمبلي هول. حضر الاحتفال الى جانب الطلاب رئيس الجامعة جون واتربوري ووكيل الشؤون الأكاديمية ونواب الرئيس والعمداء والأساتذة والموظفون وعدد من المتخرجين وأعضاء مجلس الأمناء. بدأ الاحتفال في الساعة الثانية عشرة ظهراً حين دق جرس كولدج هول فتحرك موكب الأساتذة في اللباس الأكاديمي الرسمي ودخل قاعة الاحتفالات الكبرى، ثم عُزف النشيد الوطني اللبناني. وتكلم واتربوري حول أهمية التنوّع. وقال "ان جامعة عظيمة يجب ان تتبنى التنوع لتمثل المجتمع العالمي بكامله ولكي تسوق للعلم في معناه الواسع". وأضاف "ان جزءاً كبيراً من تجربة العلم يتمثل في مواجهة الآخر المختلف" وان التلاقي صحي "لنمتحن قيمنا وأحياناً أحكامنا المسبقة". وأضاف "ان التنوع في انتماء أفراد الجسم الجامعي يجب أن يكون في الجندر والعرق والدين والمدخول والمنطقة والوطن. واستشهد بجامعة الأرض في كوستاريكا حيث 60 في المئة من طلابها ال400 يأتون من خارج كوستاريكا وحيث يتم تجاوز جميع الفروقات وحتى اللغوية منها، ويعيش الطلاب معاً، إذ لا توجد مدينة في جوار الجامعة، المقامة في مزرعة موز قديمة". وفي نهاية الاحتفال عزف الدكتور بول ميرز نشيد الجامعة، ورافقه الحضور انشاداً. ثم خرج موكب الأساتذة وسط تصفيق الطلاب. وتضم الجامعة هذه السنة أكثر من 5700 طالب وطالبة.