أعربت روسيا عن امتنانها لإيران ل"موقفها البناء" من أحداث القوقاز. وأكد سكرتير مجلس الأمن القومي سيرغي ايفانوف ان البلدين لاحظا "تقارب أو تطابق" أهدافهما في منطقة ما وراء جبال القوقاز. والتقى ايفانوف نظيره الإيراني حسن روحاني، وأشار إلى ان الدولتين ترفضان الأحادية القطبية وتدعوان إلى حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل ومنع موجة جديدة من سباق التسلح. إلا أن التعاون العسكري كان واحداً من المحاور المهمة لزيارة روحاني الذي سيلتقي غداً الجمعة وزير الدفاع ايغور سيرغييف. وعلمت "الحياة" أنهما سيبحثان في آفاق تصدير السلاح الروسي إلى إيران و"تعديل" الوعود التي قطعتها موسكو لواشنطن بوقف الصادرات العسكرية إلى طهران ابتداء من عام 2000. وغدا الموضوع الشيشاني محوراً مهماً آخر لمباحثات روحاني، وأكد ايفانوف ان طهران "تتفهم" طريقة تعامل موسكو مع أحداث الشيشان. وأضاف ان "الحل النهائي" لا يمكن ان يكون إلا سياسياً، ودعا إلى مشاركة "قوى إسلامية" في المسؤولية عن اتخاذ "قرارات بناءة" داخل الشيشان.