قال مسؤول في وزارة النفط والثروات المعدنية في اليمن ان تموز يوليو الجاري سيشهد افتتاح توسعات جديدة في انتاج النفط من قطاع جنة شرق محافظة شبوة بمعدل 40 ألف برميل ليصبح الانتاج الكلي للقطاع 65 ألف برميل يومياً. وأوضح المسؤول ل"الحياة" ان الانتاج الاضافي يتركز بصورة أساسية من حقل النصر الذي تم تطويره أخيراً بالتعاون بين كونسوديتوم تديره شركة "هنت" الأميركية ويضم "توتال" و"اكسون" و"كوفباك" الكويتية و"الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية" التابعة لوزارة النفط. وكان قطاع جنة بدأ الانتاج في 14 تشرين الأول اكتوبر 1996 بنحو 15 ألف برميل ارتفعت الى 25 ألف برميل بعد انجاز أعمال تطويرية في حقلي دهب وحليوة. وتخطط الشركات العاملة في قطاع جنة لانفاق 250 مليون دولار لتطوير منشآت الحقول وتطوير الآبار خلال ثلاث سنوات. ولفت المسؤول اليمني الى أن الزيادة الجديدة سترفع الانتاج الاجمالي لليمن الى 400 ألف برميل للمرة الأولى منذ بدء انتاج النفط وتصديره منتصف الثمانينات. وينتج اليمن نفطه من خمسة حقول في مأرب والمسيلة وشرق شبوة وجنة. من جهة ثانية تنظم شركة "وسترن جيوفيزيكل" الأميركية أواخر أيلول سبتمبر المقبل مؤتمرين ترويجيين لسبعة قطاعات نفطية يمنية في لندن وهيوستن بالاتفاق مع وزارة النفط اليمنية. ويهدف الاتفاق، الذي وقع نهاية العام الماضي، الى اجتذاب الشركات الدولية وضمان خلق تنافس فعال ما بينها وتبني مبدأ الترويج وفقاً للمقاييس المعمول بها في الصناعات النفطية الدولية وخلق الثقة بين المستثمرين ووزارة النفط. وينص الاتفاق على الترويج للقطاعات 6 و7 و28 في محافظة شبوة والقطاعات 25 و26 و27 في محافظة الحديدة والقطاع 38 في جزيرة سقطرة. وتتولى الشركة الأميركية تحضير ملفات خاصة عن القطاعات وإعداد نشرات ترويجية تسبق عقد المؤتمرين تمهيداً لفتح باب المنافسة للشركات والاعلان عن العرض الفائز ومنح الامتياز. يذكر ان أسلوب التعاقد الحالي بين وزارة النفط اليمنية والشركات الاجنبية يتم بالتفاوض المباشر وابرام مذكرات تفاهم تليها اتفاقات يصادق عليها مجلس الوزراء والجهات الاشتراعية وفقاً لشروط محددة تضمن مصالح الطرفين.