قال خبراء اقتصاديون في اليمن إن ارتفاع أسعار النفط في الأسواق الدولية سينعش الموازنة التي عانت بسبب تدني عائدات تصدير النفط الخام بمعدل ثلث الايرادات. وأوضح الخبراء ان الموازنة اليمنية قدرت عائدات النفط على أساس احتساب سعر البرميل 12 دولاراً، وبالتالي يمكن لارتفاع الأسعار إلى 14 دولاراً أن يضخ في الموازنة نحو 290 مليون دولار في حال ثبات الأسعار. وينتج اليمن، الذي لم ينضم بعد إلى منظمة "أوبك"، 400 ألف برميل، يُخصص منها 70 ألف برميل للاستهلاك المحلي، ويتم اقتسام الكمية الباقية بين الحكومة والشركات المنتجة. من ناحية ثانية، تجري وزارة النفط اليمنية بمشاركة كونسورتيوم يضم شركات أجنبية تعمل في قطاع جنة في محافظة شبوة أعمال تطوير لمنشآت نفطية في حقل النصر سترفع الانتاج بمعدل 40 ألف برميل يومياً. وقال مسؤول في "الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية"، أحد الشركاء في المشروع، ل"الحياة": "من المتوقع أن تنتهي أعمال التطوير في حزيران يونيو المقبل، لكن الافتتاح الرسمي قد يكون في مناسبة وطنية ترتبط بأعياد الثورة أواخر السنة". وتنتج حقول قطاع جنة الخمسة نحو 40 ألف برميل يومياً في الوقت الحاضر بعد تدشين الرئيس اليمني الانتاج فيها عام 1996 بمعدل 20 ألف برميل. وقدرت كلفة أعمال التطوير بنحو 250 مليون دولار.