لندن - أ ب - مُنح الفنان ستيف ماكوين، الذي يُعرف بأعماله التجريبية في مجال السينما والفيديو، جائزة "تيرنر" الشهيرة للفن المعاصر أول من امس. وفاز ماكوين بالجائزة التي تبلغ قيمتها 20 الف جنيه استرليني بعدما اعتقد كثيرون انها ستُمنح للفنانة تريسي أمين، التي اشتهرت بعملها الاخير وهو عبارة عن سرير للنوم. وشارك ماكوين بثلاثة اعمال في المسابقة، من ضمنها فيلم "وجه جامد" الذي اعاد فيه تصوير مشهد مثير من احد الافلام الصامتة للممثل باستر كيتون تظهر فيه واجهة مبنى وهي تنهار من حوله. بدأ ماكوين انتاج أفلام الفيديو عندما كان طالباً في كلية غولدسميث. وحصل بعد تخرجه على مقعد دراسي في كلية تيش للفنون في نيويورك، لكنه تحاشى افلام هوليوود. وقال ذات مرة "انهم لن يسمحوا لك بان تقذف الكاميرا في الهواء". وكان اول اعماله الرئيسية فيلم "دب" Bear عام 1993 الذي وثّق لقاءً غامضاً بين ماكوين ورجل آخر.
