لندن - رويترز - وضع الخبراء معايير للكشف عن ضحايا ظاهرة جديدة هي ادمان شبكة الانترنت الدولية. وتقول الدكتورة كيمبرلي يانغ، طبيبة الأمراض النفسية الاميركية: "ادمان الانترنت ظاهرة جديدة لا يشعر بها عدد كبير من الواقعين فيها ومن ثم تظل بلا علاج". وفي تقرير نشر أمس الخميس في المجلة الشهرية لرابطة الاطباء البريطانيين، وضعت يانغ مجموعة من الاسئلة، إذا جاء الرد على خمس منها أو أكثر بالايجاب، يكون التشخيص هو حالة ادمان للانترنت... مثل "هل هدد ارتباطك بالانترنت وظيفتك او علاقاتك الأسرية أو العاطفية" و"هل ترى في الانترنت وسيلة للهرب من مشاكل حياتك اليومية وتخفيف الضغوط وحالات القلق" و"هل تكذب بشأن عدد الساعات التي تنفقها امام الانترنت". وقالت يانغ إن ظاهرة ادمان الانترنت "خطيرة للغاية. هناك أشخاص يخسرون وظائفهم بسببها وطلبة يطردون من المدارس بسببها وأناس يعيشون ضائقة مالية بسببها". والظاهرة توصف علمياً بأنها خلل في دوافع التحكم تحدث من دون دخول أي مادة مسكرة الى الجسم، مثل الميسر تماماً. وعلاجها ممكن ويماثل سبل علاج ظواهر الادمان الاخرى. ومن اعراض ظاهرة ادمان الانترنت الارق واجهاد العينين وآلام الظهر والمعصم. وجاء في بحث عرض خلال الاجتماع السنوي لرابطة اطباء النفس الاميركيين في بوسطن ان ستة في المئة من مستخدمي الشبكة الدولية هم مدمنو انترنت.