غادر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ليل أول من أمس مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بعد نجاح عملية لاستئصال المرارة بالمنظار أُجريت له في 12 آب أغسطس الجاري. وسيقضي بعض الوقت للنقاهة خارج المستشفى. وعرض التلفزيون السعودي في وقت متقدم ليل أول من أمس لقطات للملك فهد وهو يستقبل الامراء والمسؤولين المهنئين بسلامته. وبدا مرتاحاً وهو يصافح الزوار ويتبادل معهم الأحاديث. وأكد بيان للديوان الملكي أن الملك فهد أصدر اوامر بالعفو عن أعداد من سجناء الحق العام بعدما "منّ الله عليه بالشفاء بفضله وكرمه". وبثت وكالة الأنباء السعودية أن الملك فهد أبدى "شكره وتقديره لملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والاسلامية والصديقة، وكبار المسؤولين فيها وجميع من سأل عنه، لما عبروا عنه من مشاعر طيبة وتمنيات صادقة اثناء وجوده في المستشفى. كما عبر عن امتنانه وتأثره البالغ بمشاعر الحب والإخلاص التي أبداها ابناء شعبه الوفي الكريم. سائلاً المولى عز وجل أن يديم على الجميع نعمة الصحة والعافية". وكان الملك فهد استقبل قبل مغادرته المستشفى الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، والأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، والأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وأمراء وكبار المسؤولين السعوديين. وتلقى الأمير عبدالله أمس اتصالاً هاتفياً من الشيخ جابر الصباح أمير الكويت الذي هنأه بسلامة الملك فهد وخروجه معافى من المستشفى.