عملية للمقاومة تستهدف مسؤولاً ل"الجنوبي". لحد لا يضع شروطاً للانسحاب من جزين

بيروت - "الحياة" - قال قائد "جيش لبنان الجنوبي" الموالي لإسرائيل اللواء أنطوان لحد انه "لا يمانع في البحث في حل لمنطقة جزين على طريقة معبر كفرفالوس" الذي يربطها بمناطق شرق صيدا والذي اعيد فتحه نهاية العام الماضي.
ونقل مسؤول في "الجنوبي"، بحسب وكالة "فرانس برس" عن لحد خلال لقائه عدداً من وجهاء جزين ان "الوساطة يمكن ان تكون فرنسية او أميركية، وبأي طريقة مباشرة او غير مباشرة من خلال النقاط المطروحة".
وأضاف لحد "انه لا يضع اي شروط لانسحاب قواته من جزين". وشدد على ان "الجنوبي" "يبقى المسؤول الوحيد عن جزين"، مشيراً الى ان "القرار الدولي الرقم 425 لا يشترط انسحابه منها".
عمليتان
الى ذلك، اعلنت "المقاومة الاسلامية" - الجناح العسكري ل"حزب الله" ان احدى مجموعاتها استهدفت موكب مسؤول "الجنوبي" في جزين جوزيف كرم الملقب ب"علوش" اثناء وجوده في الموقع المستحدث في بلدة عين مجدلين بالاسلحة المناسبة، ما ادى الى تدمير سيارة وجرافة.
وأفادت ان مجموعة اخرى كانت كمنت بعد ظهر اول من امس لدورية من "الجنوبي" كانت متجهة من ثكنة الريحان الى موقع بئر كلاب فاستهدفتها بالاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية فأصيبت آلية وطاقمها. وتعرض بعد ظهر امس خراج بلدة جباع وجبل صافي في مرتفعات اقليم التفاح لقصف مدفعي اسرائيلي متقطع من موقع الزفاتة.