وسع «المخيم الرمضاني السادس» في مدينة الخبر من عدد الجاليات المستهدفة خلال شهر رمضان، واستعان بخدمات نحو 115 متطوعاً، من بينهم 35 عربياً؛ ليقوموا بإدارة المخيم الذي يستهدف ثماني جاليات، ويشرف على إفطار أكثر من خمسة آلاف صائم. ووضع منظمو المخيم ثماني خيم لكل جالية، ومن بين الجاليات: البنغالية والأوردية والسنهالية والتاميلية والميلبارية والنيبالية والفيلبينية. ولا يكتفي المخيم بتقديم وجبات إفطار الصائمين؛ فقد أوضح مدير إدارة توعية الجاليات في المكتب التعاوني في الخبر المدير التنفيذي للمخيم حسين الشهري، أن المخيم «شهد استحداث برامج عدة لتضفي نوعاً من التجدد والإبداع»، مضيفاً أن من بين ما استحدثه «المكتبة المقروءة والمرئية، وكل جالية ستستفيد من المكتبة لمدة أربعة أيام في الأسبوع»، إضافة إلى «حلقات تحفيظ القرآن الكريم اليومية». وذكر أن «من بين البرامج الدعوية برنامج هداية، وفيه تم التنسيق مع 28 شركة، لاستقدام 30 شخصاً من عمال كل منها، من غير المسلمين، واستضافتهم في المخيم من صلاة العصر إلى ما بعد صلاة المغرب، وفي هذه الفترة يشاهدون عرضاً مرئياً بعنوان «تاريخ البشرية» باللغة الإنكليزية، مع تقديم هدية لكل شخص، إضافة إلى دعوتهم وتعريفهم بالإسلام عن قرب»، ومن بين البرامج المقدمة في المخيم كذلك «رحلة عمرة لكل الجاليات في كل أربعاء من كل أسبوع». وأوضح الشهري: «تم تأهيل 20 مسلماً حديثاً للدعوة إلى الله، ويتنافسون فيما بينهم في دعوة غير المسلمين إلى مخيم إفطار ودعوة، بعد صلاة التراويح؛ إذ فرغ المكتب دعاة فيلبينيين لاستقبالهم ودعوتهم».
