القروني يرجع الخسارة ل«القوة النيجيرية» و «تسرّع لاعبيه»

علل مدرب منتخب الشباب السعودي، خالد القروني الخسارة التي مني بها «الأخضر الشاب» أمس من نظيره منتخب نيجيريا بهدفين من دون رد في كأس العالم للشباب القائمة حالياً في كولومبيا، إلى تفوق المنتخب الأفريقي بالقوة الجسمانية والخبرة الفنية، وتسرع اللاعبين في إضاعة الفرص، وقال في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «منتخبنا لعب مباراة جيدة، لكن منتخب نيجيريا تفوق علينا بالخبرة والقوة الجسمانية، واستغلوا الفرص التي سنحت لهم، واقتنصوا منها هدفين، ولاعبو المنتخب تسابقوا في إضاعة الفرص بسبب الحماسة والانفعال، إذ اتسم أداؤنا أمام المرمى بالتسرع، ونحن نركز في وسط الملعب مستفيدين من قدرات لاعبينا المهارية، وفي المباراتين الماضيتين سجلنا 8 أهداف سجلت عن طريق 7 لاعبين، وسنحاول إيجاد حل لمشكلات التهديف التي رأيناها أمام نيجيريا، إذ يجب أولاً أن نحلّل أسباب هذه الهزيمة، ونعمل على ألا نقع في نفس الأخطاء مجدداً أمام البرازيل، ونهنئ منتخب نيجيريا على الفوز وعلى تصدرهم للمجموعة».
من جهته، قال مدرب منتخب نيجيريا جون أوبوه: «أثبتنا أننا منتخب جيد، استطعنا تصدر المجموعة من دون هزيمة، وظهرت إمكاناتنا الحقيقية أمام المنتخب السعودي، والجانب البدني للعب مهم، لكن الجانب التكتيكي أيضاً لا يقل أهمية، وكانت نزعتهم الهجومية واضحة جداً، وقد قطعنا شوطاً كبيراً حتى حققنا هذا الإنجاز، إذ قدمنا مباراة مميزة أمام منتخب جيد، كان هدفنا هو تحقيق الفوز واستطاع اللاعبون ترجمة الفرص التي سنحت لهم».
فيما قال رئيس بعثة منتخب المملكة للشباب لكرة القدم، محمد المسحل في تصريح صحافي: «الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين الذي سيتجسد بتكريمه لأبنائه اللاعبين أمر ليس بمستغرب على ملكنا وقيادتنا التي دعمت الرياضة والشباب في المناسبات الرياضية كافة، وهذا وسام شرف لكل لاعبي منتخبنا الوطني للشباب، ومنتخبنا قدّم مباراة جيدة، واستطاع مجاراة المنتخب النيجيري، وفرطنا في فرص تهديفية عدة كانت سانحة لنا، ولم يكن التوفيق حليفنا، وأهدرنا فرصة حقيقة قبل نهاية الشوط الأول غيرت من مجريات المباراة واستغلها المنتخب النيجيري وأحرز منها هدفاً غير من مجريات المباراة». وأضاف: «كرة القدم فيها الفوز والخسارة والتعادل ولكن الحمدالله حققنا إنجازاً تاريخياً للكرة الخليجية والعربية والآسيوية بالتأهل إلى دور ال16، وهذا هو الأهم بنسبة لنا في هذه المرحلة».