أعلن القضاء البلجيكي أن الباحث الإسلامي طارق رمضان، الموقوف في فرنسا منذ شباط (فبراير) الماضي لاتهامه باغتصاب وتحرّش، دفع عام 2015 مالاً لامرأة، في مقابل صمتها في شأن علاقة معها. وأكد لوك هينارت، رئيس المحكمة الابتدائية في بروكسيل، أن رمضان أبرم اتفاقاً علنياً في العاصمة البلجيكية، في أيار (مايو) 2015، مع ماجدة برنوسي، وهي بلجيكية من أصل مغربي، تحدثت على الإنترنت عن «سيطرته النفسية» عليها، من دون أن تتهمه باغتصابها أو الاعتداء عليها. وينصّ الاتفاق على مسح برنوسي «ما نشرته على الإنترنت، وتوقفها عن نشر أي شيء جديد»، في مقابل 27 ألف يورو تلقتها منه. وأفاد موقع «ميديا بارت» الإخباري الفرنسي إلى أنها وافقت أيضاً على الامتناع عن توجيه أي «رسائل مسيئة أو تتضمّن تهديداً»، لرمضان وعائلته. وكانت محكمة فرنسية قررت في 2 شباط الماضي احتجاز رمضان (55 سنة)، وهو أستاذ في جامعة أوكسفورد، ووضعه في حجز احتياطي، بتهمة تحرّش واغتصاب امرأتين في فرنسا. وبعد شهر، اتهمته امرأة ثالثة باغتصابها، لكنه يعتبر الاتهامات حملة تشهير يقودها أعداؤه.